ذاكرة حيّة: التراث غير المادي بالمكنين

تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبمبادرة من وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية وبالتعاون مع المعهد الوطني للتراث، ينتظم يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 بـالمتحف الإثنوغرافي بالمكنين، انطلاقاً من الساعة التاسعة صباحاً، لقاء ثقافي تربوي علمي حول التراث الغير المادي بعنوان: “ذاكرة حيّة: التراث غير المادي بالمكنين”.

ويأتي هذا اللقاء احتفاءً باليوم العالمي للتراث غير المادي، الذي أقرّته منظمة اليونسكو منذ 17 أكتوبر 2003، تأكيداً على دور الموروث اللامادي في صون الهوية الوطنية وتثمين الذاكرة الجماعية. وتُعتبر مدينة المكنين إحدى الفضاءات التونسية الغنية برصيد متنوّع من الممارسات والتعابير التراثية، في مجالات الحرف التقليدية والفنون الشعبية والعادات والتقاليد الاجتماعية.

برنامج التظاهرة:

زيارة مؤطّرة لأروقة المتحف وجولة بين ورشات الحرفيين.

مداخلة الدكتورة عواطف منصور: “الذاكرة الحيّة مصدر لتوثيق التراث

غير المادي: حرف النساء بالمكنين نموذجاً”.

مداخلة الأستاذ محمد بن هنية: “الموسيقى الصوفية قراءة في الذاكرة

الجماعية والممارسات الفنية”.

مداخلة السيد كاظم المصمودي، المندوب الجهوي للصناعات التقليدية

بالمنستير: “حوكمة التراث اللامادي: من حماية الموروث إلى استثماره

في التنمية المحلية”.

شهادات حيّة من حرفيين بالجهة.

عرض وثائقي قصير حول عناصر التراث اللامادي في تونس.

فقرة الحكواتي للأطفال: “حكايات صاحب الطابع” مع الفنان منتصر

العميري.

اختتام التظاهرة.

وتهدف هذه التظاهرة إلى إبراز التراث غير المادي كرافد حضاري أصيل يُجسّد استمرارية الذاكرة الحيّة للمجتمعات، ويؤكد على قيمته كأداة للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن مساهمته في صون خصوصية المكنين وتعزيز حضورها ضمن المشهد الثقافي الوطني والدولي.

“التراث غير المادي… ذاكرة تتجدد، وهوية تُصان للأجيال.”