بعد الاعادة الناجحة لأغنية “أديل” “سموان لايك يو” ، منال عمارة تفتك الأسبقية الى اعادة الأغنية الأكثر شهرة عالميا “despacito” وتحولها الى “غناية ” تونسية “شوية شوية” …وجدير بالذكر أن « despacito » لـluis fonsi هي الأغنية التي حطمت رقما قياسيا من حيث نسب المتابعة فقد وصلت الى الملياري وثماني مائة ألف متابع على اليوتيوب وهو رقم “أخجل” فناني العالم الأكثر شهرة والذين عجزوا الى الان عن منافستها. وطرحت منال عمارة أغنية “شوية شوية ” في تصور فني متكامل لا يقل أهمية عن كليب “لويس فونسي” وناهيك أمام جمهور “ذواق ” كجمهور نابل الذي توافد بأعداد غفيرة لتغني “دلولة الجماهير” أمام شبابيك مغلقة.

وقد وصف الجمهور الحاضر جديد منال عمارة بالخارق عن المألوف كما عبروا عن ذهولهم أمام فنانة “غير عادية” ومتجددة وتكسر في كل مرة مع كل ماهو روتين وتكرار وهي في نظرهم السباقة الى كل ماهو جديد و”تفهملها”…. ولا يكتمل عرض “منال عمارة شو” دون حضور محبيها الذين يبدو أنهم قد ورثوا عليها عادة المفاجات .فقد اصطفوا قبل انطلاق الحفل أمام الركح حاملين حروف اسم نجمتهم المفضلة .

ادارة المهرجان أيضا أثنت على منال عمارة ونوهت بنجاح العرض في تصريح لقناة نسمة والوسائل الاعلامية التي غطت السهرة أو بعبارة أخرى وكما جاء على لسان البعض “منال شعلتها” … نجاح عرض منال عمارة شو وحسب النقاد كان متوقعا لعدة أسباب، فبالاضافة الى الجمهور الذي يتبع هذه الفنانة وبالملايين فان منال لم تقدم سهرة بالمعايير التقلدية وانما حرصت على تقديم مشروع فني متكامل بتصور مدروس وحسب المقاييس العالمية للعروض. فقام العرض على كل العناصر الفرجوية تناغمت فيه كل العناصر من ضوء وصوت باشراف ” universal rental” بالاضافة الى أن منال عمارة وفي سهراتها للموسم الصيفي 2017 شركت معها مجموعة “زيقي ” الراقصة وهي من أبرز المجموعات الموجودة في تونس ولا يفوتنا التذكير أيضا بالاضافة التي يقدمها بقائد الأوركسترا كمال العباسي . عرض منال عمارة شو أعد بتقنية عالية وحرفية واضحة واجتهاد من الفنانة والفريق العامل معها وهذا ما يجعل منال عمارة في كل مرة تحظى باحترام جمهورها .