حلّت يوم الخميس الماضي 7 سبتمبر 2017 المتنافسات الستّة عشرة ( 16 ) من أجل لقب ملكة جمال تونس 2017 بالنزل الفخم Africa Jade بمدينة قربة لقضاء شهر من التمارين المكثّفة ( البروفات ) في انتظار سهرة التتويج الختامية التي ستلتئم بالمسرح البلدي بالعاصمة مع بداية شهر أكتوبر القادم .

بداية الأمور الجدية

منذ وصولهن إلى النزل انطلقت ” البروفات ” بصفة مكثّفة حتى تكون كافة المتنافسات جاهزات لليوم الموعود . وتحتّم على الحالمات باللقب اتّباع إيقاع سريع يشمل العديد من الأنشطة التي نذكر منها بالخصوص دروسا في الغناء والرقص والرياضة وفنون العيش والحياة وغيرها من الأنشطة الضرورية في مثل هذه المناسبات .

ولا شكّ أن وراء هذا الإطار المثالي من البهرج البرّاق تختفي مدرسة كاملة وحقيقية للحياة بالنسبة إلى كل مترشّحة تحضّر لما ينتظرها في حالة الفوز بالتاج .

الجمال في خدمة الإلتزام

وبالإضافة إلى ” البروفات ” يتوجّب على كل ملكة جمال أن تعطي المثال من خلال أن تضع جمالها في خدمة الأعمال الخيرية والأنشطة الثقافية .

ومثل كلّ دورة ، فإن على المترشحات الستة عشرة أن يقمن الدليل على حسن اسعدادهنّ على المستوى الثقافي والجمالي والأخلاقي والإجتماعي .

وفي ما يتعلّق بالنسخة 2017 من هذه المسابقة فإن على كل مترشحة للفوز بالتاج أن تساهم في تجديد أو ترميم دار الثقافة التي توجد في الولاية التي تنتمي إليها .

وهذه المهمّة لن تكون أبدا من قبيل الراحة وإنما ستكون دليلا على قوّة شخصيتها وحزمها وعزمها الشديد على بلوغ أهدافها في الحياة .

وسيتم منح لقب ” ملكة جمال العمل الإنساني ” لأفضل مجهود للمتسابقات في تجديد دور الثقافة وترميمها .

وبالرغم من البرنامج المكثّف ، فسيكون يوم 23 سبتمبر الجاري يوما شاقّا حيث سيتمّ تقييمهنّ فيه من خلال مسابقات عديدة ومنها :

* اختيار اللباس والأكلة الأكثر أصالة بالنسبة إلى الجهة التي تنتمي إليها كل متسابقة

* اختيار ملكة الجمال الأكثر رقّة من خلال الصورة والمظهر (la plus photogénique ).

وإثر هذه الاختيارات سيتم عقد ندوة صحفية في نفس اليوم على الساعة السادسة والنصف مساء لمناقشة تقدّم مراحل المسابقة قبل بضعة أيام من الحفل الختامي الذي سيلتئم يوم 8 أكتوبر القادم في المسرح البلدي بالعاصمة .

وتجدر الإشارة إلى أنه بإمكان مساندة المترشحات عبر الإرساليات القصيرة على الرقم 85004 مع وضع حرفي MT وإضافة رقم المرشّحة