بعد ثلاثة أيام من العروض الموسيقية الأصيلة التي احتضنها فضاء رائع وجميل، اختتمت في المنستير فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية بالمنستير والذي تواصل على مدى ثلاثة أيام بمشاركة فنانين من تونس والجزائر والمغرب.

وكان حفل الإفتتاح شهد عرضا للجوق المغاربي تابعه جمهور  كبير في قصر المرمرة بمتحف الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة الذي قرر المنظّمون أن يحتضن كل عرض التظاهرة في إطار تنشيطه وبثّ الحياة فيه من خلال الأنشطة الثقافية والفنيّة المتنوعة كما أكد ذلك مهدي  معط الله المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بالمنستير.

وكرّم المهرجان التونسية شيخ المالوف الجزائري الفنان الراحل محمد الطاهر الفرقاني الذي قدّم الكثير للمالوف والموسيقى التقليدية في الجزائر والمغرب العربي بشكل عام.

وكان وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين أشرف على افتتاح التظاهرة التي نظمتها جمعية الشباب للموسيقى العربية بشراكة ودعم من المندوبية الجهوية بالمنستير، وشهد الوزير تدشين معرض حول مسيرة جمعية الشباب للموسيقى العربية بالمنستير الذي يمتدّ لأكثر من 40 عاما، ثم عرضا موسيقيا  في الثامنة ليلا بقصر الزعيم الحبيب بورقيبة أمّنه الجوق المغاربي وهو عرض مشترك بين جمعية هواة الموسيقى الاندلسية بالمغرب ودار الغرناطية بالجزائر وجمعية الشباب للموسيقى العربية  بالمنستير بمشاركة الفنانين ابراهيم الشريف وزاني من المغرب ومحمد الشريف سعودي من الجزائر ومحمود فريح من تونس.

وفي اليوم الثاني للمهرجان انتظم عرض موسيقي لمجموعة دار الآلة لجمعية هوّاة الموسيقى الأندلسية بالمغرب بقيادة الفنان ابراهيم شريف وزّاني ومشاركة منشد الشارقة فضيل شعيب فضلا عن عرض موسيقي بعنوان “نفحات أندلسية” بقيادة الفنانة نرجس ساسي.

فيما شهد يوم السبت عرضا في السابعة مساء مع عرض لفرقة الشباب للموسيقى العربية بالمنستير بقيادة الفنان الصحبي فريح، وفي الثامنة كان عرض الإختتام لجمعية دار الغرناطية بالجزائر بقيادة الفنان محمد الشريف سعودي ومشاركة الفنانة الجزائرية نوال أيلول، ليتمّ تكريم شيخ المالوف الجزائري الراحل محمد الطاهر الفرقاني بحضور الفنان مراد الفرقاني والإحتفاء بالوفود المشاركة.