“رمضانيات القصر” في العبدلية
10 ماي 2019عائشة عثمان توضح سرّ اعتمادها على اللهجة المصرية في “عايشة شو”
13 ماي 2019“الولاّدة ” تلحين و تأليف موسيقي مهدي شقرون أداء لبنى نعمان يوم الأربعاء 15 ماي بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة
العرض الأول ل”الولاّدة ” تلحين وتأليف موسيقي مهدي شقرونء أداء غناء لبنى نعمانء توزيع قيس مليتي ذلك يوم الأربعاء 15 ماي في الساعة العاشرة ليلا بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة
“الولاّدة : ” ليس من الغريب على ثنائي بعمق وإحساس لبنى نعمان ومهدي شقرون أن ينخرطا في عمل فني و مشروع إبداعيّ مثل” الولّادة” .
“الولّادة” هي إقتفاء آثر على خطى ذاكرة شفوية لأصوات نساء عابرة للعصور. أصوات غنّت وتغنّت فصدحت بالحب و الفرقة والألم والفرح… غناء النسوة و أصواتها هو إرث تتناقله النساء عبرالاجيال … فتسافر الأغنية كحكاية تروى, كخيط يربط أحاسيسهن فتدوّي كصرخة ألم وتوق للحرية. ومنها كانت “الولّادة” , رحلة استكشافية، قام بها مهدي شقرون ولبنى نعمان باحثين في معاني الذاكرة ، و الوجوه و ألأصوات
… إن رؤية مهدي شقرون في هذا العمل هي نظرة على هذا العالم المؤنث ,هي نظرة ملحن ومؤلف موسيقيّ يسعى إلى إيصال هذا المشروع ، وتقديم مكوناته التراثية دون ان يشوه هذا التراث الثمين فحدّد له شكلًا فنيًا ذو نزعة بدوية في محاولة للإنصهار مع بنيتها و إيقاعاتها. “الولّادة” هو ايضا نقطة تلاقي بين أغاني التراثية التي وقع جمعها وأخرى ألّفها مهدي شقرون و كتبها كل من وحيد العجمي, أنيس شوشان و مروان المؤدب, فتقاطعت فيها الأحاسيس وتآلفت لتكتمل الصورة وترسم معالم العمل… “الولّادة” هذه الرحلة … هي التلاقي …هي الاستئناس بالمألوف ومسار نحو الخلق تكثفت فيه أصوات النساء و أغانيها حملتها إلينا لبنى نعمان محاولة السير على خطى هاته النساء ، في طريقهن الذي يسلكنه ويوثقنه بالغناء .تستوقفنا عنده لبنى نعمان و مهدي شقرون لننصت لهن لتروي لنا حكايتهن