تنظم ورشة “السجاد الأحمر” بالمعهد العالي للفن المسرحي يوم 12 ماي 2018 تظاهرة تحت عنوان “حكايتنا مع مصباح” انطلاقا من الساعة الثانية ظهرا.

تكرّم الورشة كلّ شهرين شخصية مسرحية ذات صيت وإضافات. وقع الاختيار في أول مناسبة على عميد المسرح التونسي محمد عبد العزيز العقربي (1901-1968) وهو ما مثّل انطلاق نشاط الورشة و في موعد ثان الاحتفال بذكرى فقيد المسرح و السينما الحبيب المسروقي  (1950-1980).

وفي موعد ثالث اختار المعهد العالي للفن المسرحي أن يفرش السّجاد لضيوف عاشروا الممثل علي مصباح الذي تحمل إحدى قاعات المعهد اسمه أيضا كسابقيْه.

من هو علي مصباح

ولد علي مصباح في مدينة مساكن في 1 جوان 1958 و توفي في 17 أكتوبر 2005 بمستشفى سهلول بسوسة. له ثلاثة أبناء: شادي ، بلقيس و مياري .

تخرج علي مصباح في الدفعة الأولى من المعهد العالي للفن المسرحي بتونس سنة 1985 واشتغل كأستاذ بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة. له عدّة أعمال مسرحية و تلفزية و إذاعية، و بالإضافة إلى ذلك لعلي مصباح عدّة إبداعات أخرى حيث كتب الشعر بالفرنسية ومارس الرسم والتصوير الفوتوغرافي وله معارض كما انخرط في البحث الجامعي، اختصاص جماليات الفنون البصرية وتطبيقاتها و له بحث حول ” اقتباس الآثار الأدبية في السينما “.

يقول الناقد محمود الماجري عن علي مصباح: “تأكد أنّي مازلت أبصرك بشاربك الرقيق المنسدل على شفتك العليا و أعلمك أن البطاقة البريديّة التي صنعتها بنفسك مازالت بين أوراق الذكريات الجميلة منذ أرسلتها لمّا كنت بمركز الكاف كما لا يفوتني أن أقول لك إن ضحكاتك العالية مازالت تدوي في ليل منزل عبد الرحمان الرّطب و يسمعها الأصدقاء من بعيد “. لكن القدر شاء أن ينطفئ المصباح.

البرنامج