تونس تترأس الجلسة الختامية للمؤتمر الوزاري الرابع للفرنكوفونية في أبيدجان

انطلاق فعاليات “مجالس الحمامات”بمهرجان الحمامات الدولي
22 جويلية 2017
حسان الدوس ينجح في أول عرض ل”طاير” بمهرجان الحمامات
24 جويلية 2017
عرض الكل

تونس تترأس الجلسة الختامية للمؤتمر الوزاري الرابع للفرنكوفونية في أبيدجان

ترأس اليوم 23 جويلية 2017 وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين الجلسة
الختامية للمؤتمر الوزاري الرابع للفرنكوفونية حول الثقافة في أبيدجان، وألقى كلمة أكد فيها على أن مفهوم الفرنكوفونية متغير وعليه أصبح من الضروري إعادة بلورة مقاربتنا للتنوع الثقافي، اعتبر أن تجديد علاقتنا بالفرنكوفونية يجب أن يكون في تواصل مع الرؤية الاستباقية و المستشرفة لمؤسسيها لأن الظرف الجغراسياسي تغير اليوم و المرجعيات الدولية تطورت في نظرتها لمفهوم التعاون و التواصل و لأن الدول التي كانت في بداية عهدها بالإستقلال نمت و ازدهرت طوال العقود الأخيرة مما جعلها تقارب علاقاتها الدولية اليوم انطلاقا من قدرتها على إنتاج الذكاء و الإبداع و الابتكار.
واختتم المؤتمر بتلاوة إعلان أبيدجان حول الثقافة الفركوفونية
ويذكر أن تونس ستحتضن سنة 2020 القمة الدولية للفركوفونية والتي سيشارك فيها ثمانون رئيس دولة وحكومة.
* إعلان أبيدجان للتنوع الثقافي
أهم النقاط الواردة في إعلان أبيدجان الصادر عن المؤتمر الوزاري الرابع للفركوفونية حول الثقافة:
* أمام الضغوطات التي تتعرض لها الثقافة والتي من شأنها أن تهدد تنوعها ودورها في التنمية المستدامة وأن تحدد من حرية المبدعين ومن مشاركة الشعوب في الحياة الثقافية، وتشكل الفرانكوفونية فضاء يحمل نظرة منفتحة للثقافة مبنية على التعاون والتضامن.

* إن الثورة الرقمية إن وضعت في خدمة الإبداع والمبدعين وكل الجماهير خاصة منهم القاطنين في أماكن بعيدة ومعزولة، تعتبر فرصة لتعزيز التنوع الثقافي.
* إن الفضاء الفرنكفوني يعتبر مثالا للتعايش السلمي والحيوي بين الثقافات حيث أنه مبني على التبادل والاحترام في ظل وضع سياسي تفاقمت فيه كل ظواهر التشدد والتعصب، وفِي هذا الإطار يجب تطوير خطة عمل تحسيسية موجهة للشباب.
* إن إرساء سياسات عمومية يمكن من تحقيق تنمية ثقافية متناغمة حيث أن التمويل العمومي للثقافة يعتبر من أهم العوامل التي تساهم في تطورها كما أن للسلطة المحلية والجهوية دورا فعالا في تحقيق تنمية اجتماعية وثقافية واقتصادية.
* إن تفعيل الاتفاقيات الدولية في مجال الثقافة بات ضروريا خاصة تلك المتعلقة بحقوق الملكية الأدبية والفنية وكذلك اتفاقية اليونسكو حول حماية وتنمية تنوع التعبيرات الثقافية.
* إن للجتمع المدني دورا محوريا في الفعل الثقافي حيث أن المنظمات المهنية والجمعيات المحلية والوطنية والمهرجانات لها دور أساسي يجب أن تدعمه السلط العمومية التي عليها ان تعتبر المجتمع المدني شريكا فعليا.
* إن تعزيز التعاون والتضامن الدولي كفيل بتحقيق توازن في التبادل الثقافي داخل الفضاءالفركفوني

اترك تعليقك

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.