جائزة مؤسسة رامبورغ للفن والثقافة:التمديد في آجال قبول الترشحات

عائشة عثمان: عائلة قريبة من وزيرة السياحة تحاول الاستيلاء على شركة زوجي
25 سبتمبر 2017
بعد التوصل الى صلح مع الشاكية هل يفرج عن سمير الوافي
27 سبتمبر 2017
عرض الكل

جائزة مؤسسة رامبورغ للفن والثقافة:التمديد في آجال قبول الترشحات

خلال الندوة الصحفية التي أقيمت بتاريخ 5 أفريل 2017 بفضاء “سيني فوغ ”  بالكرم أعلنت مؤسسة ” رامبورغ “ رسميا عن فتح باب قبول الترشحات في النسخة الثانية من مسابقة رامبورغ للفن و الثقافة ” و تم إقرار تاريخ 30

سبتمبر 2017 كسقف أقصى لقبول الترشحات .

باعتبار شهر رمضان و الفترة الصيفية و العودة المدرسية  و لمنح الفرصة أمام جميع الراغبين في المشاركة و الذين  لم يتسنى لهم ذلك ارتأى  القائمون على المسابقة  القيام بتمديد في الآجال ليصبح التاريخ الجديد 30 نوفمبر 2017 في حدود منتصف الليل  .

الإبداع .. جسر نحو تطوير الفن و الثقافة في تونس

تماما مثلما تمت الإشارة إليه في الندوة الصحفية فإن مؤسسة ” رامبورغ “ تهدف إلى التشجيع على روح الإبداع و الابتكار لدى المواهب التونسية الشابة لفسح المجال أمام كل فنان , منظمة ,جمعية غير حكومية بهدف  تنفيذ المشروع الثقافي بتوفير الإمكانيات المادية و اللوجيستية لذلك .

للمشاركة في الجائزة يتعين على الراغبين في ذلك بالضرورة تعمير استمارة الكترونية وضعت للغرض على موقع الجائزة :  http://www.prixfondationrambourg.tn/

بتمويل كامل من مؤسسة ” رامبورغ “ تسعى الجائزة لاكتشاف المبدعين التونسيين بدعمهم و مد يد العون لهم بهدف تشجيعهم و مكافئتهم لروح الخلق و الإبداع التي يمتازون بها .

المرحلة النهائية ستعرف اختيار مشاريع خمسة في مجالات مختلفة هي على التوالي :

  • الفن التشكيلي والفنون البصرية: الرسم، النحت والفنون الحضرية
  • الكتابة: السينمائية، الأدبية، المسرحية
  • العروض الحية: الرقص، السيرك، فن الشارع، المسرح
  • الصناعة الثقافية والرقمية: الطباعة، الموسيقى، الصور المتحركة، ألعاب الفيديو، تصميم الموضة
  • الصناعة التقليدية والتراثية

سيكون باب المشاركة مفتوحا أمام كل التونسيين  المقيمين بالتراب التونسي أو حتى خارجه مع التأكيد على شرط إنجاز المشروع داخل التراب التونسي دون سواه و يشمل هذا الشرط أيضا الأجانب من غير التونسيين و الذين يمكنهم المشاركة أيضا مع الالتزام بإنجاز مشاريعهم المقدمة بتونس بعيدا عن التمييز على أساس الانتماء الجهوي أو السن أو الجنس .

و سيكون زمن اختتام مهلة قبول الترشحات يوم 30 نوفمبر 2017

خلال السنة الموالية لاعتماد المشاريع الخمسة تحرص المؤسسة على متابعة أصحاب هذه المشاريع والعمل على مزيد تأطيرهم لتأمين الحد الأقصى من روح الخلق والإبداع داخل مشاريعهم ولتجسيدها على أرض الواقع وإدماجها داخل المشهد الثقافي سواء كان موضوعها معارضا فنية أو طباعة أو ترجمة أو سلسلة إنتاج.

يمكن لكل مترشح أن يقدم ترشحه في كل مجالات المسابقة شريطة أن يكون ذلك بعمل وحيد في كل مجال .

أهلية مشروطة و سيادة مطلقة للجنة

يجب أن تكون المشاريع المقدمة فنية أو ثقافية متناغمة مع توجهات الجائزة التي تعمل على المشاريع القابلة للإنجاز و المتابعة و التطوير في السنة اللاحقة للتتويج, المتوجون الخمسة في المجالات المحددة يجب يقدموا و بشكل دوري تفاصيل تقدم إنجاز المشاريع و مجالات استعمال الأموال المقدمة لهم .

لتكون أهلا للجائزة يجب أن تكون المشاريع مقدمة بشكل مباشر من قبل أصحابها و لا يمكن بأي حال تقديمها من قبل مترشحين متنافسين مع صاحب المشروع مما قد يحدث نوعا من التضارب .

يلتزم المتوجون باستعمال الأموال المقدمة لهم حصريا للمشاريع التي تقدموا بها للجنة

في المرحلة الأولى ستنظر اللجنة المختارة من قبل المؤسسة في الملفات المقدمة لاختيار 15 ملفا من كل الاختصاصات ليكون المتسابقون المختارون مطالبين بعد ذلك بتقديم أعمالهم بشكل تفصيلي في 30 دقيقة بالإضافة إلى حصة سؤال و جواب تدوم 15 دقيقة .

بشكل مستقل و سيادي للجنة مطلق الحرية في اختيار الأعمال التي تراها مناسبة في كل مجال .

حول مؤسسة ” رامبورغ “ لتطوير الفن و الثقافة و التربية  في تونس :

مدفوعين بحب العمل ومؤمنين به أسست ” ألفة تراس ” رفقة زوجها مؤسسة ” رامبورغ “  لتطوير الفن و الثقافة و التربية سنة 2011  حيث كان التوجه في البداية نحو العمل على نطاق دولي قبل أن يستقر الأمر انطلاقا من سنة 2015 على التفرغ التام للشأنين التربوي و الثقافي في تونس من خلال المجهود البشري ومن خلال رصد كل الإمكانيات المادية .بحسب ” ألفة تراس ” تبقى المجالات المذكورة ذات مردودية اقتصادية ناجحة و قادرة على تأمين مواطن عمل محترمة و بالتالي لا يمكن بأي حال التغاضي عنه داخل النظام الاقتصادي الجاري به العمل .

من الضروري أن يكون لكل التونسيين الحق في النفاذ إلى الثقافي من خلال المشاركة بكامل الحرية فيه دون أي تمييز.

 

اترك تعليقك

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.