محمد علي بن جمعة، آمنة صدفي وألفة بن رمضان ضيوف وجيهة الجندوبي

فريال يوسف تكشف كل ما حدث معها في مسلسل شورب
28 ماي 2018
قناة الحوار التونسي الاولى بنسبة مشاهدة قياسية
29 ماي 2018
عرض الكل

محمد علي بن جمعة، آمنة صدفي وألفة بن رمضان ضيوف وجيهة الجندوبي

في حلقة سهرة الأحد استقبلت وجيهة الجندوبي كلا من الممثل محمد علي بن جمعة، مختصة الاكسسوارات آمنة صدفي والفنانة ألفة بن رمضان، وقد تحدث بن جمعة عن تجاربه الفنية بوجه عام. وانطلق الحوار من مشاركته في مسلسل “الدوّامة” الذي اضطره لزيادة 20 كيلوغراما ليكون مشابها للشخصية التي يفوق عمرها 50 عاما ومن ذوي المال والجاه، ما استوجب منه مجهودا كبيرا لأداء هذا الدّور.

وأضاف أنه قادر على التلوّن في أدوار عدة من الغناء إلى السينما إلى المسرح، فهو في النهاية مؤدّ يتقمص دوره المطلوب منه.

ومقارنة بزملائه الذين هاجروا لمصر وصنعوا نجومية على المستوى العربي، أجاب بأنه يميل أكثر نحو سوريا وقد شارك في 2006 ضمن مسلسل بعنوان “فسحة سماوية” صحبة منى واصف وغيرها من الممثلين المهمين في دور مهم بالنسبة إليه، ثم مع شوقي الماجري في مسلسل “هدوء نسبي”، ورغم الفرص التي اعترضنه في مصر إلا أنه رفض ذلك.

وعن الأعمال المستقبلية لمحمد علي بن جمعة قال إن هناك مشروعا سينمائيا سيجمعه بدرة زروق من إخراج رضا الباهي وهو بصدد إعادة كتابة السيناريو، زيادة عن فيلم للمرحومة نجوى سلامة وهو في لمساته الأخيرة.

بن جمعة شارك أيضا هذا العام في سلسلة “جنون القايلة” الناجح منذ السنة الفارطة وهو ما يعتبر تحديا بالنسبة إليه، مشيرا إلى أن ما شجعه على الإقدام على هذه التجربة هو الفترة الزمنية التي مثل فيها أي سنة 1951 وهو زمن يستهويه، زيادة عن المحتوى العام لهذا العمل الذي يتسم بجانبه التربوي دون الوقوع في الرتابة.

من جهة أخرى وفي ما يتعلق بالأعمال الرمضانية اعتبر ضيف الحصة أن مسلسل “علي شورب” حقق نجاحا جماهيريا ومن المهم إنجاز مسلسلات من هذا النوع كـ”تاج الحاضرة” أيضا فهما يعبران عن جانب من تاريخ تونس، فيما انتقد الأعمال الهزلية التي لم ترتق للمستوى المطلوب.

الحوار تطرق أيضا إلى أسباب انسحاب محمد علي بن جمعة من إدارة مهرجان الحمامات، حيث أفاد بأن وزارة الثقافة لم تلبّ ما وعدت به، فمدير المركز مثلا لم يكن ما انتظره إذ تم تعيين مديرة لم ير فيها القدرة على التواصل الفني، فضلا عن عدم وضوح الرؤية في ما يتعلق بميزانية المهرجان.

وبعد انطلاقه في الاتصال بالفنانين في تونس وخارجها تحسس بن جمعة عدم تجاوب وزير الثقافة مع مبادراته فخيّر الانسحاب.

جزء البرنامج الثاني كانت بدايته مع آمنة صدفي المختصة في التصميم والإكسسوارات التي شاركت في عدة أعمال كمسلسل “بوليس”، “ناعورة الهواء”، فيلم “زهرة حلب”، مسلسل “نصف يوم” وغيرها…

آمنة هي خريجة المعهد العالي للفنون الجميلة، وقد تحدثت عن مهنتها بوصفها ليس فقط ما يتعلق باللباس وإنما يتجاوز ذلك إلى ما يحيط بالممثل كالهاتف أو الأكل مثلا، وتنطلق في عملها بعد قراءة السيناريو ويتم تقسيم الإكسسوارات بحسب كل شخصية لخلق روح للمثل تحيط به ليقدم أفضل ما لديه ولتكون اللقطة أكثر صدقا.

وفي تعليقها عن المسلسلين الذي يبثان حاليا أي “علي شورب” و”تاج الحاضرة” لاحظت ضيفة وجيهة أن هناك تقصيرا في المسلسل الأول في عديد النقاط.

آخر الضيوف كانت الفنانة ألفة بن رمضان التي أشارت إلى أنها وجدت الظروف الملائمة للنجاح في لبنان ولكنها خيّرت الرجوع إلى تونس لتصطدم بواقع فني غير ملائم ومتغير عما عهدته سواء خاصة على المستوى الفني.

وتعمل ألفة على إيجاد أعمال تتماشى معها وتلقى قبولا لدى الجمهور الذي تغيّرت أذواقه في السنوات الأخيرة أصبح يميل إلى الغناء الخفيف وذلك عبر استراتيجية من ضمنها الخروج من تونس نحو آفاق أرحب في العالم العربي.

 

اترك تعليقك

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.