تحتفي مدينة تونس العتيقة مجددا بشهر رمضان على طريقتها عبر الأضواء والأصوات، وذلك في إطار تظاهرة “ضوّي المدينة.

بعد النجاح الباهر الذي عرفته الدورة الأولى التي شهدت مشاركة أكثر من 5000 شخص في كل سهرة، تعود هذه الفعالية في دورة ثانية.

ومثل العام الفارط، ينطلق مسار الرحلة من “باب بحر” الذي سيتم إضاءته بكثير من الألوان الحية وسيتحول إلى شاشة عملاقة يعرض عليها فيديو عبر تقنية  “Mapping”، لتتواصل المغامرة الممتعة عبر نهج جامع الزيتونة إلى كنيسة

” Croix ” Sainte  أين يقام عرض فني قصير.

ستنفتح الرحلة هذه السنة على فضاءات أخرى وغير معروفة كثيرا لدى عامة التونسيين على غرار “قشلة العطارين” أين يقام عرض مسرحي تشاركي مع الجمهور وفي “قشلة سيدي المرجاني”، دار المدينة، فضاء الديوان حيث يقام عرض أزياء تقليدية، معرض للصناعات التقليدية… لنصل في النهاية إلى ساحة التروبينال، قبالة قصر خير الدين، حيث الموعد مع عرض سيرك وسط أضواء تشع على كامل الساحة.

مواصلة في أنشطتها الهادفة إلى تنويع الأنشطة السياحية في تونس، تعتبر “تونس وجهتنا” أن المدينة العتيقة بتونس العاصمة إحدى الوجهات المهمة والملهمة في البلاد، وتنظم من أجل ذلك هذه التظاهرة لتضع المخزون التراثي والثقافي تحت الضوء وتعطيه القيمة التي يستحقها.

يجمع هذا الجهد بين القطاعين العام والخاص في محاولة لتوفير منتوج سياحي متنوع يسمح باكتشاف مدينة تونس برؤية مختلفة: صناعات تقليدية، المعمار، الغذاء والموسيقى.

كما الحال في رمضان 2022 يتم إنجاز هذا المشروع بالتعاون بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ” GIZ”، وزارة السياحة، بلدية تونس، الديوان الوطني للسياحة، تجمع “مدينتي”، وقد استقطبت الدورة الفارطة حوالي 5000 شخصا كل ليلة تابعة مختلف الأنشطة.

سيكون الموعد هذا العام أيضا مع أنغام موسيقى السطمبالي تحت “قوس باب بحر” فضلا عن تذوق ما يقدمه شركاء المهرجان المختصين في “أكل الشوارع (street-food).

تونس وجهتنا:

https://www.facebook.com/TounesWijhetouna/videos/980710936148221

هو برنامج دعم تنويع السياحة وتطوير الصناعات التقليدية وتعزيز التراث الثقافي، ويهدف إلى تنويع العرض السياحي التونسي من خلال خلق أوجه التآزر بين قطاعات السياحة والصناعات التقليدية والمنتجات المحلية والتراث الثقافي.

 ” -ضوي المدينة Medina des Lumières تنفذ وزارة السياحة (GIZ) في إطار مشروع “تعزيز السياحة المستدامة” ” بالشراكة مع بلدية تونس والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وبرنامج تونس وجهتنا. إنها مبادرة مشتركة بين الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي