يشارك المسرح الوطني التونسي خلال الفترة القادمة  فى سلسلة عروض جهوية لعدد من اعماله المسرحية.حيث عرضت مسرحية “الخوف” لجلية بكار و الفاضل الجعايبي يوم السبت 13 أفريل ، و
مسرحية “العنف” لجلية بكار و الفاضل الجعايبي الأحد 14 أفريل
بمهرجان “أيام المسرح الوطني بتطاوين”  ،كما تحل مسرحية “الخوف”  ضيفة على عشاق الفن الرابع بالمنستير من بوابة مهرجان خليفة السطنبولي للمسرح المغاربي  وذلك يوم  السبت 20 أفريل 2019.وفى  اطار مهرجان الفرجاني منجّة للمسرح بقابس، يكون الموغد يوم الأحد 21 أفريل 2019 مع مسرحية “سوق سوداء” لعلي اليحياوي وهي إنتاج مشترك بين المسرح الوطني التونسي و مركز الفنون الركحية و الدرامية تطاوين.كما يستضيف مهرجان قلعة المسرح بالقلعة الكبرى من ولاية سوسة مسرحية “مدينة العجائب” لأحمد أمين بن سعد وذلك يوم الاثنين 22 أفريل 2019 على السّاعة السابعة والنصف.وفى مدنين وفى اطار مهرجان المسرح التجريبي تعرض مجدد ا مسرحية “سوق سوداء” لعلي اليحياوي  يوم  الاربعاء 24 أفريل 2019.كما تعرض مسرحية “الخوف” يوم السبت 27 أفريل 2019 بقفصة في اطار مهرجان قفصة للفرجة الحيّة.

نبذة على مختلف المسرحيات

“سوق سوداء” لعلي اليحياوي وهي إنتاج مشترك بين المسرح الوطني التونسي و مركز الفنون الركحية و الدرامية تطاوين

هي ليست خرافة بالمفهوم التقليدي . بل هو لقاء تراجيدي بين ظلّين بين رغبة ورغبة مضادة بين النور والظلمة . بين تاجر وزبون – خارج أنساق السّوق الرسمية والفضاءات المعلومة ومواقيت الزمن الواقعي . دون اي تحديدات مسبقة من قبيل الاسم والذاكرة والطبائع . يقول عنه كولتيز لقاء ” بين كلب وقط ” . مداره اللغة في مستوياتها المادية والفلسفية والشعرية . صراع غامض ومبهم حول الرغبات الإنسانية الواضحة والخفيّة الإنسانية المتوحّشة. حول المعاملات التجاريّة وما ينجر عنها من تحيّل وخداع .

مدينة العجائب مرة أخرى لأحمد أمين بن سعد من إنتاج المسرح الوطني التونسي

أربع شخصيات تنتفض لحاضرها الأليم لتجد في الفن سبيلا للمقاومة. أمينة ممثلة زج بها في السجن على خلفية عمل فني ،ثم تخرج على إثر صفقة مع السلطة و تلتحق بمؤسسة إعلامية عمومية. تقرر – صحبة نصر الدين طليقها ومخرج داخل المؤسسة وبسمة أختها موسيقية وبشار مخرج سينمائي – بث مسرحية ممنوعة مع قرصنتهم لموقع البرلمان ورئاسة الحكومة قصد تمرير المسرحية ثم يمرون إلى المحاكمة ليخوضوا معركة مباشرة مع السلطة.

مسرحية “الخوف” لجلية بكار و الفاضل الجعايبي وهي من انتاج المسرح الوطني التونسي

شبح هائم أهيم في دهاليز النسيان أعين من جمر و أرجل من حجر لا سبيل إلى الرجوع و لا أمل في الخروج شبح آخر يتبعني في متاهات من قضبان رمل لا أثر لخطانا و لا صدى لأصواتنا أبحث في خبايا الذّاكرة على نور يهديني على لحظة من زمن غابر تضيء طريقي أبحث في الأخر في تجاعيد وجهه في نبرات صوته عن إبتسامة شارقة عن نغمة ساحرة فلا أرى غير شبح هائم في دهاليز النّسيان… جليلة بكّار