بعد سنوات من الإنقطاع تعود الشماريخ “Feu d’artifice” يوم الثلاثاء 25 جويلية الجاري لتشعّ في سماء كرنيش سوسة تزامنا مع الاحتفالات بعيد الجمهورية، وذلك في إطار الدورة 58 لاستعراض أوسوّ والذي ينتظم يوم 26 جويلية.

وسوف تعيش ساحة المدن المتوأمة وبرج خديجة ساعات من الإبداعات الضوئية التي يؤمّنها مختصّون بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وانطلق مهرجان أوسوّ في دورته الجديدة يوم 18 جولية ليتواصل إلى غاية يوم 27 من الشهر الحالي، وتتضمّن الفعالياته “كرنفال أوسو” يوم 26 جويلية والذي يعتبر واحدا من أهمّ الإستعراضات على مستوى العالم والأول في جنوب المتوسط.

وأعدّ المنظمون عديد الفقرات الموسيقية والتنشيطية المفتوحة أمام الجماهير وتتوزع فقرات المهرجان على عدد من الفضاءات بمدينة سوسة وتحديدا ساحة المدن المتوأمة وفي مرسى القنطاوي بمدينة حمام سوسة.

ويعتبر استعراض أوسّو أحد أهمّ التظاهرات التي تميّز المدينة منذ ما يقرب من ستّين عاما، ويُقام هذا العام يوم 26 جويلية بمشاركة عديد الفرق النحاسية وفرق الفنون الشعبية والماجورات والعربات والمجسمات والدمى العملاقة، ومن المتوقع أن يستقطب الاستعراض عشرات الآلاف من التونسيين والأجانب ككل عام، وقد استعدت كل الأطراف المعنية لهذا الحدث كما يجب ومنذ أكثر من شهرين وعجلة الاستعدادات تعمل ليل نهار من أجل إنجاح هذا العرس القني والسياحي والجماهيري الذي تتفرّد به جوهرة الساحل التونسي.

وسينطلق الاستعراض الذي كان توقّف لأربع سنوات ليعود لسالف نشاطه سنة 2015، من رصيف الفنون المحاذي للميناء التجاري ليمرّ بشارع الحبيب بورقيبة (كورنيش يدي بوجعفر) وصولا إلى بداية الطريق السياحية الرئيسية لمدينة سوسة (كورنيش بوجعفر).

وكانت الفعاليات انطلق يوم 18 جويلية الجاري بيوم مفتوح للتنشيط والتعبير الجسماني للمصطافين والسياح بساحة المدن المتوأمة وشاطئ بوجعفر بمدينة سوسة.

وفي مرسى القنطاوي قدم البالي الوطني لدولة بوركينا فاسو يوم 19 جويلية عدة فقرات تنشيطية، كما احتضن نفس الفضاء عرضا تنشيطيا مع الفنان محمد مهدي العكاري يوم 22 جويلية ويوم 24 من نفس الشهر قدمت إذاعة جوهرة أف أم سهرة فنية كبرى بساحة المدن المتوأمة، وتتواصل العروض يوم 27 جويلية مع عرض لفنون الشارع بمرسى القنطاوي مع “ميني كرتفال” لتختتم الفعاليات يوم 6 أوت بتظاهرة “Les délices d’Aoussou” بمشاركة عدد من مطاعم سوسة وجمعية الطهي للجميع وجمعية نحبك يا تونس وذلك بساحة المدن المتوأمة.