فن تونس”، عرض فرجوي يؤرخ ل60 سنة من الموسيقى التونسية، هذا ما أكد عليه شادي القرفي صبيحة الْيَوْمَ الجمعة 7 جويلية ،في الندوة الصحفية التي عقدها لتقديم عرض افتتاح الدورة الثالثة والخمسين  لمهرجان قرطاج الدولي والتي احتضنها المركز الثقافي المدرسي محمود المسعدي  بحضور مجموعة من الفنانين الذين سيشاركون في عرض الافتتاح.

وقال شادي القرفي بالمناسبة إن عرض الافتتاح الذي سيحتضنه المسرح الروماني بقرطاج في سهرة الخميس 13 جويلية الجاري سيكون عرضا فرجويا واعادة جديدة لأغان أثرت في الذاكرة التونسية ،مؤكدا انه مشروع فني لتوثيق 60 سنة من الموسيقى التونسية ،لاسيما انه إشارة رمزية لمسار فني على امتداد الجمهورية منذ سنة 1957 .

وعبر كل الفنانون,عدنان الشواشي وسلاف ونورالدين الباجي ومنجية الصفاقسية ونور قمر ورشيد الماجري ومحمد الجبالي عن سعادتهم بالصعود على  ركح مهرجان قرطاج بمناسبة حفل الافتتاح  الذي يؤرخ ل60 سنة من الموسيقى التونسية .

وقال هشام بن عمر المنسق الفني و الموسيقي لحفل افتتاح المهرجان إن عرض “فن تونس” سيكون عرضا فرجويا يحتفي بالموسيقى التونسية في شكل بوليفوني يراوح بين الكتابة الاركسترالية والآلات العربية والتقليدية إلى جانب المزج  بين الغناء العربي و الأوبيرالي مع استعراض بعض الإنتاجات الجديدة المعدة خصيصا للعرض.

و أشار هشام بن عمر الى ان عرض “فن تونس”هو تجسيد ل60 سنة من الموسيقى ولخطوط فنية برزت على امتداد الفترة الماضية في شكل جديد وبقراءة موسيقية جديدة. وأكد عدنان الشواشي ومحمد الجبالي انه لا نجم في الحفل والنجومية كلها للموسيقى التونسية .

يوم الاثنين 10 جويلية الجاري بالمركز الثقافي المدرسي محمود المسعدي موعد  الندوة الصحفية الخاصة بعرض “المدحة: حضرة رجال القيروان والساحل” لحميدة الجراي، وهو عرض إنشاد صوفي يشارك فيه كل من “حسين عامر العفريت”، “نور الدين الباجي”، “معز زيتون”، “ساسي بولعواد” وغيرهم من المنشدين

وتمتزج في العرض الأغاني والأناشيد الصوفية بمقطوعات موسيقية غربية تنبعث من آلة القيتارة، ويشارك فيه خمسون عنصر ا من منشدين ومطربين وراقصين سيبسطون حالة من التصوف الجميل على ركح المسرح الروماني في تناول مدروس للعديد من الطرق الصوفية كالعيساوية والقادرية والسلامية والقناوية