في ندوة صحفية : “لينا شماميان”تعد الجمهور التونسي بسهرة لا تنسى
10 أوت 2017بالمسرح الروماني بقرطاج:آمال مثلوثي تنجح في تحقيق الانتشاء من خلال “ثملة”
14 أوت 2017مثلت المكتسبات والعلاقات بين القوانين والعقليات و “ما التقدم الذي حققته المرأة بين الأمس واليوم” من خلال مجلة الأحوال الشخصية ، محور الندوةالفكرية الاخيرة التي احتضنها فضاء “لاغورا المرسى” صبيحة اليوم الأربعاء9اوت 2017،ضمن برمجة “صباحات قرطاج ” التي تنتظم ضمن الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي.
البداية كانت مع حفيظة شقير،حقوقية ونائبة رئيس الجامعة الدولية لحقوق الانسان لتتحدث عن مجلة الأحوال الشخصية التي قالت في شأنها انها مرت بثلاث مراحل منذ إصدارها سنة 1956،مشيرة الى ان أسسها تعود الى سنوات ما قبل الاستقلال وان الإرادة السياسية للزعيم الحبيب بورقيبة ترجمت أفكار الطاهر الحداد رغم ان تغييب المرأة عن اول مجلس تأسيسي كان واضحا بعد منعها من الترشح.
وقالت حفيظة شقير ان المجلة تكرس التوزيع التقليدي للعلاقات داخل الاسرةعبر الدور الأبوي ،مشيرة الى ضرورة الرجوع الى مكاسب المجلة و تفادي التناقضات مع اتفاقية “سيداو” التي صادقت عليها تونس بتحفظ على بعض الفصول منها وأثنت “حفيظة شقير” على ايجابيات المجلة وخصوصا فيما يتعلق بقانون الجنسية وإبرام عقود الزواج وحق اختيار الزوج وتحديد سن الزواج وتسجيل عقود الزواج والطلاق قضائيا .
وبدورها تناولت الأستاذة الجامعية تناولت فوزية الشرفي،انطلاقا من تجربتها الشخصية موضوع المساواة في الإرث ، قائلة انه في زمن بورقيبة كان هناك أناس مثل والدها امنو بالمساواة في الإرث.
وركزت الاستاذة “فوزية الشرفي في مداخلتها على خطاب الزعيم الحبيب بورقيبة سنة 1974 وكتاب الاستاذ محمد الشرفي حول الارث،مشيرة الى ريادة بورقيبة وايمان والدها بالمساواة في الإرث مكنها من التميز ودراسة الفيزياء و تدريس اختصاصها في الجامعة .
وبدورها تحدثت الجامعية ألفة يوسف عن زواج المسلمة بغير المسلم ،منطلقة من مجلة الأحوال الشخصية التي قالت في شأنها انها مازالت ناقصة واكدت ألفة يوسف ان مجلة الأحوال الشخصية اجتهاد ولا وجود لنص قرآني يمنع زواج المسلمة بغير المسلم، واشارت ألفة يوسف الى ضرورة توضيح مسألة زواج المسلمة بغير المسلم لان المساواة تصنع العلاقة المتوازنة بين الرجل والمرأة،
ومن جانبها اشارت الممثلة ليلى طوبال الى ريادة الزعيم الحبيب بورقيبة في دعمه للمسرح من خلال الخطاب الشهير الذي قدمه سنة 1962 مبرزة دور الفن والثقافة في دعم معركة المرأة ضد كل المتغيرات التي تمس من حريتها وحقوقها ومستشهدة في ذلك بمقطعا من مسرحية “سلوان”