العرض الأول لمسرحية ” لمدك ” بالمسرح البلدي السبت 14 أكتوبر
11 أكتوبر 2017إتفاقية شراكة بين أيام قرطاج السينمائية والبريد التونسي
11 أكتوبر 2017قدم المسرح الوطني عمله الجديد “الخوف” إخراج الفاضل الجعايبي مساء الجمعة 6 اكتوبر بقاعة الفن الرابع بالعاصمة، وحضرته عدة شخصيات سياسية وفنية.
مسرحية “الخوف” تعدّ العمل الإخراجي الثالث للفاضل الجعايبي ما بعد الثورة ، بعد “تسونامي” و “العنف”. وهي قراءة للأحداث المؤلمة التي تعيشها تونس، ويمكن اعتبارها استمرارية في ما يعرف باعتماد فاضل الجعايبي للجماليات السوداء …الموسيقى المخيفة ،الإضاءة المظلمة،غياب الديكور تقريبا، سوى بعض الأكسيسوارات كأسرّة المستشفى وبعض الجماجم البشرية…. ليخلق صراعا وجوديا من أجل البقاء والعنف حدّ الاقتتال.
ملخص العمل
من عمق الصحراء تهبّ عواصف رملية تغزو البلاد و تدفن المباني والعباد تحت كثبان الرّمال. مخيّم كشّافة صغار يرافقهم قدماء ينجو منهم عشرة من الهلاك فيحتمون بأطلال مستشفى مهجور فارّين من خطر الموت و بوصولهم يكتشفون أنهم فقدوا واحدا آخرا.
يبات جميعهم تحت الرّمال والبرد القارس …
ينفذ كلّ ما لديهم من طعام وماء إلاّ المزاح لم يغادرهم رغم شدّة الكرب وقسوة الخوف ورغم انهيار الأمل في الخروج من هذا المكان المميت إلى عالم الأحياء ..
تستيقظ فيهم شياطينهم الدّفينة وتستفيق وحشيّة فيتفشّى فيهم جنون العظمة ومنطق التسلّط و يسود بينهم قانون الغاب فيتواجهون أ فردا وجماعات و قد تصدّع بنيانهم مثلما تصدّعت المباني والجسور و الطرقات ..
ما هو مصيرهم بعد تلاشي قيم التآخي والتضامن و بعد طغيان الجوع و العطش …
هل سيتآكل بعضهم البعض أم سيبتكرون منافذ جديدة لتفادي الهلاك …
الجذاذة الفنية لمسرحية «الخوف»
سيناريو : جليلة بكّار والفاضل الجعايبي
نص : جليلة بكّار
إخراج وإنارة وسينوغرافيا: الفاضل الجعايبي
موسيقى : قيس رستم
أداء : فاطمة بن سعيدان، رمزي عزيّز، نعمان حمدة، لبنى مليكة، أيمن الماجري، نسرين المولهي، أحمد طه حمروني، معين مومني، مروى المنّاعي
مساعدة الإخراج : نرجس بن عمّار
سهير