قريبا مسرحية« ليالي البوقرعون» نص و اخراج نور الدين الورغي
17 أكتوبر 2017انتخاب سمير بشة مديرا للمعهد العالي للموسيقى بتونس
23 أكتوبر 2017انتظمت يوم الخميس 19 أكتوبر 2017 الندوة الصحفية الخاصة بالدورة الثامنة والعشرين (28) لأيام قرطاج السينمائية التي تنتظم في الفترة من 04 إلى 11 نوفمبر 2017
استهل “نجيب عياد” الندوة الصحفية بالحديث عن شركاء الأيام من مستشهرين، وسفارات ووزارات وخص ثلاثة سفراء بالتحية لحضورهم الندوة: سفير جنوب إفريقيا، سفير الأرجنتين وسفير كوريا الجنوبية إضافة إلى الملحق الثقافي لسفير الجزائر ووصفهم بشركاء المهرجان باعتبار أن سينماءات هذه الدول هي ضيفة شرف الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية
تحدث “نجيب عياد” عن مبدإ الرجوع للثوابت في أيام قرطاج السينمائية الذي أعلن عنه في أول لقاء صحفي له على هامش الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي، وقال إن المهرجان عربي إفريقي، نشأ كذلك ويتواصل اليوم محافظا على البعد العربي الإفريقي مع انفتاحه على سينماءات الجنوب و بالخصوص علي اسيا و امريكا اللاتنية .
والجديد في الأيام هذا العام هو عودة “قاعة الأفريكا” إلى النشاط بعد غلقها منذ ست سنوات، وعودة مسابقة الفيلم الوثائقي بصنفيه الطويل والقصير بعد دمجهما مع الروائي في الدورتين السابقتين، كما ستعود الأيام في افتتاحها إلى قاعة الكوليزي أما الاختتام فسينتظم في المسرح البلدي، وفسر الخيار الأول بوجود فيلم سيعرض في الافتتاح (كتابة على الثلج للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي) أما في الاختتام فلن يعرض فيلم ولذلك سينتظم في المسرح البلدي بالعاصمة
وأكد مدير عام الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية أن نجوم المهرجان هم من المخرجين والمنتجين والمهنيين المتخصصين في صناعة السينما موضحا أن موقفه هذا لا يقلل من شأن الممثلين والممثلات ممن سيكون لهم حضور مهم في المهرجان ولكنهم لن ينفردوا بالأضواء
وقال “نجيب عياد” إن أيام قرطاج السينمائية هي حفل مستمر في قاعات السينما وفي شارع الحبيب بورقيبة والفضاءات المفتوحة، وسيكون لجمهور الأيام موعد يومي في قاعة مفتوحة بشارع الحبيب بورقيبة مع حفل في الخامسة مساء وعرضين سينمائيين انطلاقا من السابعة مساء، كما ستنتظم جميع حفلات الاستقبال في الفضاءات المحيطة بشارع الحبيب بورقيبة، وستمتد احتفالات ال”جي سي سي” في اربع مدن تونسية على ان تكون اللامركزية عبارة عن خلق 4 مهرجانات كاملة السروط يشترك في تنظيمها ايام قرطاج السينمائية و السلط المحلية و الجهوية و المجتمع المدني و مطابلة بالدوام في السنوات القادمة
أما لجان التحكيم فهي ثلاثة الأولى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة ويرأسها “جك دورفمان” بمشاركة ستة (06) أعضاء: ربيعة بن عبد الله، فيلدستي واسي”، “ماما كايتا” “بابو سيزار”، “حسن بن جلون” و”ميشال خلايفي”
وفي هذه المسابقة نجد 15 فيلما قصيرا و14 فيلما روائيا طويلا من بينها ثلاثة (03) أفلام تونسية: “على كف عفريت” لكوثر بن هنية، “مصطفى زاد” لنضال شطا” و”شرش” لوليد مطار إلى جانب أفلام أخرى مهمة من بينها “في انتظار عودة الخطاطيف” لكريم موساوي الذي شارك في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي (قسم نظرة ما)، “القضية 23” لزياد دويري الحائز على جائزة أفضل ممثل (كامل الباشا) في الدورة الأخيرة لمهرجان البندقية السينمائي، “الشيخ جاكسون” لعمرو سلامة، “وليلي” لفوزي بنسعيدي وغيرها من الأفلام
وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل (14 فيلما) والوثائقي القصير (08 أفلام) يرأس لجنة التحكيم “تيري ميشال” ويشارك في عضويتها كل من “بابا ديوب”، “جيهان الطاهري”، “طارق بن عبد الله”، و”جيرالد بيري”
أما لجنة جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول فيرأسها “حكيم بن حمودة” ونجد في عضويتها كل من “هالة لطفي”، و”رخية نيونق”
وقال “نجيب عياد” إن الدورة الثامنة والعشرين” لأيام قرطاج السينمائية سجلت رقما قياسيا في الأفلام التونسية التي رشحت وسجلت للمشاركة ب78 فيلما (37 فيلما روائيا و41 فيلما وثائقيا) ولذلك سيتم تقديم فيلمين في سهرات خاصة : الجايدة لسلمى بكار وهمس الماء للطيب الوحيشي، كما سيتم عرض 30 فيلما تونسيا ضمن قسم “نظرة على السينما التونسية”
وستعود النقاشات الخاصة بالأفلام في “نجمة الشمال” وتديرها الجامعة التونسية لنوادي السينما، وسيتم أيضا تشريك الطلبة الأفارقة في مختلف الفعاليات
وحول اختيار فيلم “كتابة على الثلج” للمخرج الفلسطيني “رشيد مشهراوي” في الافتتاح بدل فيلم تونسي، قال “نجيب عياد” إن هذا الاختيار يعود إليه وهو صاحب القرار فيه لأن الأيام مهرجان عربي إفريقي وقد تم العام الماضي اختيار فيلم تونسي في الافتتاح (زهرة حلب للمخرج رضا الباهي) وهذا العام فيلم عربي ليكون فيلم افتتاح الدورة القادمة من إفريقيا.