لقاء حول ترجمة كتاب la communication entre Tunis et Istanbul 1860-1913
5 أفريل 2018بعد العربي ونص: المازني يعود بوراء الكونتوار
10 أفريل 2018بعد الكثير من الجهد والتضحيات من قبل المدرّبين والفائزين الذين ساندتهم ” نسكافيه ” عاش الجميع يوم الاثنين 2 أفريل 2018 الدور النهائي للموسم الرابع من المسابقة التي باتت تشدّ الجميع وتستهويهم وهي : ” نسكافيه كوميدي شو ” بالمسرح البلدي بالعاصمة في أجواء رائعة زادها الحضور المكثّف للجمهور الرائع الذي بات وفيّا لهذا الحدث الكبير حماسا وبهجة .
وقد دار هذا النهائي الكبير بحضور العديد من الضيوف وممثلي البعثات الديبلوماسية في تونس والمسؤولين السامين التونسيين والفنانين والصحافيين وعدد من ضيوف ” نسكافيه ” المميزين .
وقد كان النجاح في هذا الموسم واضحا انطلاقا من عمليات ” الكاستينغ ” وصولا إلى هذه السهرة الاستثنائية مرورا بلحظات لا تنسى تخللت تربّص المترشحين المختارين لهذا الدور النهائي .
وخلال هذا الموعد الاستثنائي بلغ العرض مستوى آخر أعلى بفضل التزام ” نسكافيه ” الثابت بالمضيّ في هذه المغامرة الجميلة التي تقترحها على المواهب الشابة في الضحك والكوميديا قناعة منها بأن كافة من بلغوا الدور النهائي لهم الموهبة والوسائل التي تجعلهم يشقّون طريقهم في عالم الفرجة بكل نجاح .
وفي إطار الفكر الخلاّق والمجدّد لنسكافيه عاش الحاضرون حدثا كبيرا يرتقي إلى مرتبة الأحداث الدولية الكبرى من خلال هذا العرض الذي جمع على الركح وحوله بين الموسيقى والأضواء والإخراج .
ويتنزّل هذا الحدث أيضا في إطار الدعوة إلى رحلة بدأت مع الموسم الأول من مسابقة ” نسكافيه كوميدي شو ” التي تتواصل إلى يومنا هذا مع مغامرات جديدة وجميلة
وخلال هذه السهرة قدّم خمسة ( 5 ) مترشحين ما عندهم في محاولة لإقناع عناصر لجنة التحكيم والجمهور الحاضر من جملة 12 مترشّحا تم الاحتفاظ بهم حتى المرحلة النهائية . وقام كل مشارك من هؤلاء الخمسة بتقديم ” سكاتش ” خاص به يدوم حوالي 15 دقيقة . وفي النهاية كان الشاب ريان الكشباطي صاحب الحظ والامتياز و فاز بجائزة المسابقة بفضل العرض الذي قدّمه وهو عبارة عن سيرة ذاتية تدعو إلى الضحك ومستوحاة من حالة نفسية خاصة وشخصية. أما حجمه فهو لا يشتكي منه بل بالعكس فقد جعل منه موضوع فخر وكوميديا ذكيّة .
أما ” وريثا العرش ” الآخران فهما محمد العربي غضباني الذي اختار أن يروي في ” السكاتش ” الذي قدّمه مغامراته السيئة كتونسي يعيش في الخارج ثم عاد إلى موطنه فوجد نفسه أمام مواقف ووضعيات غير منتظرة ومضحكة بينما تناول حمدي مقيريس موضوع الساعة وهو ” الفايسبوك ” وما يسببه من مآس بالنسبة إلى الناس … دون أن ننسى الشابة المبتدئة الصغيرة التلميذة أميرة بن غالية ( 14 سنة ) التي اقترحت ” سكاتش ” صغيرا بعنوان ” 3 في 1 ” وهو يشبه ” ثلاثيّة ” بنصيحة من والدها ويعبّر عن 3 مبادئ لا بدّ من أن نبني عليها حياتنا بأمانة معبّرة عن حياتها كتلميذة وعلاقاتها بزملائها ومدرّستها .
ومن هنا اكتشف الجمهور ذلك الطعم الجديد لنسكافيه قهوة الشباب ( قهوة أولاد توّة ) التي تعدّ بسرعة . ويتعلّق الأمر طبعا بالجديد ” Crem 3 en 1 ” وهو مزيج من الحليب والقهوة والسكّر في كيس واحد يقع حلّه في الماء الساخن فتكون ” هذه ” الكريم ” جاهزة في بضع ثوان لا غير.
بعد ذلك يأتي التتويج ويحصل الفائزون على جوائزهم وتتعهّد ” نسكافيه ” بالتكفّل التام بالفائز الأول والعمل الخاص ” وان مان شو ” الذي سينجزه … وقد تسلّم الفائزان الثانيان صكّين بألف دينار لكلّ منهما ونفس المبلغ لهذه المشاركة الصغيرة الواعدة التي كانت مشاركتها من باب التشجيع على موهبتها وجرأتها .
ولا شك أن تفاني كل هؤلاء الفائزين هو ثمرة جهود كبيرة بذلها كافة المتدخّلين فيما ستشهد الأيام القادمة مرحلة جديدة في مسيرة الفائز بهذه النسخة الرابعة من مسابقة ” نسكافيه كوميدي شو ” ريّان الكشباطي الذي سينطلق في مغامرة جديدة من خلال عمل من نوع ” وان مان شو ” تبنّته وتكفّلت به ” نسكافيه ” من ألفه إلى يائه لأن البداية مع نسكافيه لتحقيق النجاح سواء له أو للجميع .