هذا وضعية جاليتنا التونسية بالبحرين وتظل مبادرة السفارة التونسية في هذا الظرف الوبائي علامة مضيئة في تاريخ الديبلوماسية في مملكة البحرين

الأفلام الوثائقية التونسية الطويلة والقصيرة في المسابقات الرسمية
16 أكتوبر 2019
الدورة 56 لمهرجان الحمامات الدولي تونسية بإمتياز
12 ماي 2020
عرض الكل

هذا وضعية جاليتنا التونسية بالبحرين وتظل مبادرة السفارة التونسية في هذا الظرف الوبائي علامة مضيئة في تاريخ الديبلوماسية في مملكة البحرين

في ظل الوضع الوبائي العالمي عاشت عديد الجاليات التونسية في المهجر وضعيات صعبة بحكم الحجر الصحي المفروض وانقطاع مواردهم المالية مما جعلهم يعيشون في قلق مستمر وقد كانت الدولة في الموعد  لمساعدة أغلب في العديد من هذه البلدان حيث تم ارسال طائرات لإجلائهم .كما كان  المجتمع المدني التونسي في المهجر من أبناء الجالية في الموعد ايضا اتقديم المساعدات بالنسبة الى المتضررين منهم.  ونورد هنا على سبيل الذكر لا الحصر تجربة ابناء الجالية التونسية في البحرين.

باتصالنا برجل الثقافة والاعلام  السيد سليم مصطفي بودبوس (مقيم في مملكة البحرين منذ ستة عشر سنة ) بصفته ناشطا في المجال التوطوعي والخيري بمملكة البحرين ، ومدير تحرير مجلة البحرين الخيرية، أفادنا بأن الجالية التونسية بالبحرين ومنذ القديم متكاتفة فيما بينها، ولا سيما بعد  سنة 2011 ، وقد تمكن افراد الجالية بفضل التعاون فيما بينهم في أكثر من مناسبة من حل مشاكل بعض التونسيين ممن قست عليهم الظروف هنا أو ممن ابتلاهم الله بمشكلة مادية لا طاقة لهم بها .

ويضيف قائلا أنه في الظروف الحالية مع جائحة كرونا تم تسخير كل الجهود التطوعية لمساعدة الاخوة التوانسة الذين اضطرتهم الظروف مكرهين على طلب المساعدة ، فقد استجاب معظم أبناء الجالية لنداء الواجب كل حسب قدرته وساهم بالمساعدات المالية أو العينية .وفي هذا السياق يؤكد سليم بودبوس على دور المراة التونسية في البحرين،  بتنسيق من الاخت الطيبة ماجدة الزيرة ( أم احمد ) وعلى جهودها الخيرة في الإحاطة بأبناء الجالية وخاصة بناتها ، إذ تعمل مجموعات نسائية تونسية وعربية على جمع المساعدات وسنويا في رمضان ، وقد تم توزيع 250 سلة رمضانية لهذا العام على عديد المحتاجين ، وقد شملت العديد من العائلات التونسية متضررة من جائحة كورونا وتبلغ قيمة السلة حوالي 70 دولار .

وثمن الاستاذ سليم بودبوس عاليا الوقفة التضامنية بين أبناء الجالية والسفارة التونسية ،وأكد أن مبادرة السفارة للتنسيق مع أبناء الجالية في هذا الظرف الوبائي ومساعدة كل من تضرر من هذه الجائحة ستبقى علاقة مضيئة في تاريخ الديبلوماسية في مملكة البحرين .

ويختم حديثه بقوله حقا ان التونسي للتونسي رحمة ويطمئن الأهالي بتونس ان أبنائنا في البحرين بين أياد أمينة .

وفي نفس السياق وفي اتصال  بالمطربة التونسية المهاجرة بمملكة البحرين “فائزة الرابعي” أكدت ما صرح به الاستاذ سليم بودبوس وأعلمتنا ان المتعثرين او المتوقفين عن العمل من أبناء الجالية التونسية وبناتها يحضون فعلا بالاحاطة الجيدة – والحمد لله – من قبل سفارتنا بالمنامة فقد تكاتفت الجهود وقامت السفارة بالتنسيق مع عديد التونسيين والتونسيات بتوزيع مساعدات مالية وعينية مما تبرع بها ابناء الجالية لاخوانهم التونسيين في البحرين ،وكذلك من اجل ان لا يشعر التونسيون بالضيق او بالحاجة في الغربة.

اترك تعليقك

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.