بقيثارته التي يحملها في شموخ، اعتلى الفنان “صبري مصباح” ركح متحف قرطاج ليلة الجمعة 04 أوت ليلاقي جمهوره الذي صار يتابعه ويهتم بما ينجزه ويحبه، بحضور والده الفنان “صلاح مصباح” الذي تابع العرض بقلب الأب

غنى “صبري مصباح” “موش مني”، “آودعوني”، “بابا جلول”، “بأناس”، “يا روحي”، “هز عيونك”، “سيد لسياد”، “ما نسيت”، “لميمة”، “شايب في الرأس”، ” بن عيسى سلطاني” وأغنية “يا أم السواعد” التي عرفت بصوت والده الفنان “صلاح مصباح” ومازالت إلى اليوم واحدة من أجمل الأغاني الوطنية

ولم يغن “صبري مصباح ” فقط على ركح متحف قرطاج، بل كان في حالة تفاعل مستمر مع الجمهور ومع عازفيه البارعين وهو ما جعل هذا الجمهور يرفض مغادرة المسرح وأعاد صبري مصباح أكثر من مرة إلى الركح ليعيد ترديد بعض أغانيه التي تمتزج فيها الألوان الموسيقية، بعض هذه الأغاني إنتاجات جديدة وبعضها الآخر من إعادات لأغان قديمة، ورافقته في العزف “ندى محمود” التي تميزت بعزفها البارع على آلتي العود والغيتار بمرافقة فرنسية لعازف الباطري “بنجامين فاروجيا” إضافة إلى التركي “امراح كابطان”

قال “صبري مصباح” إنه تونسي الهوى والانتماء الموسيقي وأنه  يعزف على جيثارته ليرحل معها في عالمه الموسيقي الخاص، ولكنه ليلة الجمعة 04 أوت لم يرحل وحده في عالمه الموسيقي المتفرد، بل اصطحب معه جمهوره الذي انتشى بكل اقتراحاته الموسيقية