“نسكافيه–كوميدي–شو “الموسم الرابع: غدا ينطلق التربّص قبل الدور النهائي
26 مارس 2018حركة مشروع تونس تحتفي بالصغير اولاد احمد
2 أفريل 2018دائما وفي إطار هدفها المتمثل في مساندة الفنانين الشبان، الذين ورغم ما يتمتعون به من مواهب لم يجدوا الدعم والرعاية الكافية من قبل الهياكل العمومية، انتهت مؤسسة رامبورغ من المرحلة قبل الأخيرة لدورتها الثانية لجائزة مؤسسة رامبورغ للفنون والثقافة. وقد انتهت لجنة تحكيم الجائزة من الاختيار الأولي للمشاريع التي ستتسابق في الدور النهائي حيث تم اختيار 16 مترشحا للمشاركة في الدور النهائي الذي سينعقد يوم 2 جوان 2018.
الفنون التشكيلية والبصرية في الريادة
بعد فتح باب الترشح، تلقى الموقع الالكتروني الخاص بجائزة رامبورغ للفنون والثقافة 266 مشروعا متأت من كامل جهات الجمهورية. وقد تدارست لجنة التحكيم، المتكونة من 11 من ألمع الخبراء، في اجتماع لها انعقد يوم 24 مارس الجاري، الملفات المترشحة وناقشت محتواها وقارنتها بكل شفافية معتمدة على عدد من المعايير للاختيار منها خاصة التجديد وكذلك التأثير المنتظر للعمل المستقبلي على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وبعد المداولات، أعلنت اللجنة عن المشاريع الـ 16 التي ستخوض الدور النهائي في الأصناف والأصناف الفرعية التي تم تحديدها من قبل الهيئة المديرة للجائزة.
وكانت النتيجة كما يلي:
-الفنون التشكيلية والفنون البصرية:
* “Jaune comme le ciel” لمالك قناوي
* “ليالي شهرزاد” لالياس مسعودي
* “ولد القنارية” لفخري الغزال
* “مالحيط” لوسام العابد
-الكتابة السينيماتوغرافية
* “الثلوج تنزل في سيدي بوسعيد” لفاطمة الشريف
* “باردو” لانتصار بلعيد
* “خالتي بهيجة” لفوزي الجمال
-الكتابة الأدبية
*الترجمة بالدارجة لقصة “الغريب” L’étranger” لألبار كامو لضياء بوسالمي.
-الكتابة المسرحية
* “هذا الحب الذي…” لنجمة الزغيدي
* “الشافي والعافي” لكمال الصغير
-العروض الفرجوية أو الحيّة
* “حدائق الحب” لآسيا جعايبي
* “موطن الترفاس” لحافظ زليط
* “Orientango” لفاطمة وصايفي
-الصناعة الثقافية والرقمية
* “عمبر” لعمر الواعر
* “جوهر” لجوهر الباسطي
* “عروق” لبدرالدين دريدي
أول خطوة نحو موارد تمويل أخرى
تم إعلام وتبليغ المتسابقين بنتائج الاختيار الأولي. وسيكون يوم 2 جوان 2018، موعد مثول الـ 16 مترشحا إلى الدور النهائي أمام نفس لجنة التحكيم لتقديم مشاريعهم لمدة 20 دقيقة وإجراء محادثة لمدة 15 دقيقة في شكل سؤال جواب.
ودائما وفي إطار كامل من الشفافية، ستمنح لجنة التحكيم جائزة لأفضل مشروع في كل صنف. وفي صورة تساوي الأصوات خلال عملية اختيار وتقييم الملفات، فان صوت رئيسة لجنة التحكيم يكون هو المرجّح.
وسيتم الإعلان عن النتائج وتسليم الجوائز للفائزين الخمسة خلال حفل تنظمه مؤسسة رامبورغ بتونس في تاريخ ومكان سيتم الإعلان عنهما لاحقا. ومثلما أشارت إلى ذلك السيدة ألفة التّراس رامبورغ رئيسة المؤسسة وعضو الهيئة المديرة للجائزة:” سيتم منح الفائزون الخمسة مبلغ 20000 دينار ستمكنهم من مواصلة مسيرتهم خاصة في مجال البحث عن موارد تمويل جديدة.”
حول مؤسسة رامبورغ ودعم الفنون والثقافة في تونس
أمام اهتمامها الشديد بالثقافة والفنون، أسست ألفة التّراس رامبورغ مع زوجها مؤسسة رامبورغ سنة 2011. وقد عملت في البداية من أجل دعم الفنون والثقافة في العالم أجمع لكن ومنذ سنة 2015، قررت المنظمة تخصيص كامل ميزانيتها لفائدة تونس جاعلة من دعم ومساندة ودفع الفنون والثقافة في تونس أحد أهم أهدافها. وحسب ألفة رامبورغ فان الثقافة هي قطاع اقتصادي مربح ومجال خلاق لمواطن الشغل النوعية لا يمكن بالمرة تجاهله في المنظومة الاقتصادية الراهنة. معتبرة انه من الضروري أن يكون لكل التونسيين مدخلا للثقافة وأن يكون لهم دور في الحياة الثقافية للبلاد بكل حرية ودون أي تمييز.