لأوّل مرّة في تونس:Ooredoo تطلق eSIM، أحدث تكنولوجيات الاتصالات
23 جويلية 2021عرض عالمي أول: “أطياف” لمهدي هميلي ينافس على ست جوائز في مسابقة صُناع أفلام الحاضر في مهرجان لوكارنو السينمائي
29 جويلية 2021إذا رأيت امرأة تحمل فرشاة و”غيرة بيضاء” (لصق ايكولوجي) في قارورة من الزجاج وتلصق على جدران الشوارع أو الأزقة أو الأنهج ملصقات العين فإنها دون شك الفنانة ريم سعد، التي تخوض تجربة فنية مبتكرة بأسلوب فني مبتكر لاقى انتشارا ورواجا في الفضاء العام، يأخذ شكلا من أشكال الفنون البصرية حيث تلصق على الجدران ملصقات العين، للتعبير عن قضايا إنسانية ذات صلة ثقافية وفكرية واجتماعية تملؤها قيمة جمالية، لجذب الانتباه لقضية ما أو قضايا.
وتفضل ريم سعد الشوارع والأماكن العامة للاتصال المباشر مع الجمهور في وضوح الشمس ودون حدود، لتحسيس المتلقي باعتباره شكل قوي من أشكال التعبير لإحداث التغيير المنشود لمجتمع أكثر وعيا وانفتاحا، وكل يرى ملصقاتها من منظوره وتصوراته وتأويله، حيث تعتمد سعد على التواصل مع الناس حول استفساراتهم عن ملصقات “العين” بحسب تأويلاتهم.
وتحمل الفنانة ريم سعد ملصقات نسخ مبتكرة للـ”العين” عن لوحة فنية اشتغلت عليها بتقنية الفسيفساء المائية عُرضت وبيعت في أحد معارضها، وتجمع العين ألوان إفريقيا والبحر المتوسط وتكتنز درجات وألوان كوكبنا الأرض بمختلف تنوعات سكانها وأعراقهم وأعرافهم واختلافاتهم. وتحمل صورة “العين” عدّة دلالات ورمزيات حسب الثقافات والحضارات.
ماهي الرسائل التي تريد إيصالها الفنانة ريم سعد؟ ولماذا صورة العين؟ وما حكايتها؟ وهل رأيت العين في حييّك أو في أحد شوارع أو أزقة أو أنهج باريس وتونس ونابل وجربة..؟ التجربة مفتوحة ومستمرة على بقية شوارع أو أزقة أو أنهج تونس والعالم.
وريم سعد فنانة تشكيلية تربوية، مبتكرة لمجال بحث وتقنية المائية أو Aquarelles Introspectives Les، ومؤسسة لـ”شمعدان للورشات المتنقّلة”. قامت بالعديد من المعارض الفردية وشاركت في أخرى جماعية.