أيام مسرح المدينة المتوسطي من 24 الى 30 مارس 2022

إختتام تظاهرة الإحتفال بأسبوع اليوم العالمي للمسرح بمركز الفنون الدرامية و الركحية بأريانة
29 مارس 2022
“هواوي” يسجل 75.9٪ زيادة في الأرباح عام 2021
30 مارس 2022
إختتام تظاهرة الإحتفال بأسبوع اليوم العالمي للمسرح بمركز الفنون الدرامية و الركحية بأريانة
29 مارس 2022
“هواوي” يسجل 75.9٪ زيادة في الأرباح عام 2021
30 مارس 2022
عرض الكل

أيام مسرح المدينة المتوسطي من 24 الى 30 مارس 2022

بحضور وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي واحتفالا باليوم العالمي للمسرح الموافق لـ 27 مارس 2022 كرمت الدورة الأولى لأيام مسرح المدينة المتوسطي ثلاثة من أهم صناع الفرجة المسرحية في تونس.وسلمت وزيرة الثقافة الدكتورة حياة قطاط القرمازي التكريم لكل من الفنانة المسرحية القديرة ناجية الورغي، الشاعر والكاتب والرسام البشير القهواجي والمخرج المسرحي الكبير أنور الشعافي والذي عرضت من إخراجه مسرحية “كابوس اينشتاين” عن نص لكمال العيادي الكينغ، على إثر التكريمات.وكانت مديرة التظاهرات المسرحية الكبرى في قطب المسرح والفنون الركحية جميلة الشيحي قد شددت خلال تقديمها للحفل التكريمي على أهمية بعث أيام مسرح المدينة المتوسطي كأفق لمسرح المتوسط بخياراته وأفكاره وتوجهاته الثقافية الحداثية المبتكرة ودوره في خلق منصة لانفتاح التجارب المسرحية في هذه الدول المتوسطية على بعضها البعض، تجريبا واختبارا ومقاومة حتى يبقى المسرح فنا يجمع ويوحد ويعلم الشعوب.وذكرت الفنانة جميلة الشيحي بأن أيام مسرح المدينة المتوسطي والذي ينتظم من 24 إلى 30 مارس 2022 في دورته التأسيسية الأولى تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، مسرح أوبرا تونس وقطب المسرح والفنون الركحية، احتضن هذه الأيام باقة من العروض المسرحية الهامة من مصر، إسبانيا، ايطاليا وتونس كما تحتفي الأيام باليوم العالمي للمسرح الموافق لـ 27  مارس من كل سنة حيث انتظمت في هذا اليوم ندوة فكرية تحت عنوان “المسرح والمتوسط الغيرية والآخر ناظرا ومنظورا إليه” تحت اشراف الدكتور عبد الحليم المسعودي، ووزع خلالها كتيب الندوة الفكرية لأيام مسرح المدينة 2021 تحت عنوان “المسرح في مواجهة الأزمات” مؤكدة أن هذه الخطوة هدفها فتح باب للتوثيق ومرجعا يتعمده الطلاب والمهتمين بالشأن المسرحي، كما تحتضن”الأيام” تربصا بإشراف المخرج الاسباني بابلو ريبولييرو “الحركة تتكلم” من 25 إلى 29 مارس الحالي.ووصفت مديرة التظاهرات المسرحية الكبرى في قطب المسرح والفنون الركحية جميلة الشيحي أيام مسرح المدينة المتوسطي بالشمعة الجديدة، التي تضيء الساحة  الثقافية والمسرحية التونسية قائلة : “كل عام والعائلة المسرحية بخير، كل عام وعشاق المسرح يتواصلون ويتحاورون ويبدعون” لتتلو في ختام حديثها رسالة اليوم العالمي للمسرح 2022 والتي كتبها المخرج المسرحي والأوبرالي الأمريكي بيتر سيلرز وقام بتلخيص كلماتها المخرج المسرحي أنور الشعافي.وتقول البعض من  عباراتها: “نحن نعيش في فترة ملحمية من تاريخ البشرية والتغيرات العميقة التي نمر بها تسعى كلها إلى تجاوز قدراتنا على الفهم والتعبير. أين اللغة؟ وماهي الايماءات والصور، التي يمكن أن تسمح لنا بإدراك التحولات العميقة والانطلاقات العنيفة التي نمر بها. كيف يمكننا نقل المحتوى المباشر لحياتنا ليس كمقالة اخبارية ولكن كتجربة معاشة؟ المسرح .. المسرح .. المسرح هو الشكل الفني للتجربة الانسانية في عالم مليئ بالحملات الإعلامية الواسعة.
 كيف يمكننا تجاوز التكرار اللامتناهي للأرقام ،للقيام بتجربة مقدسة لا متناهية للحياة الفردية ولنظام بيئي معين، لصداقة، لجودة الضوء في سماء غربية؟ لقد خيمت سنتان من كوفيد 19 ظلما على تصورات البشر وقلصت حياتهم وقطعت روابطهم.
 ما نوع البذور، التي يجب إعادة زرعها في هذه السنوات؟ ماهي الأنواع الضارة، التي يجب القضاء عليها بشكل كامل ودائم؟ الكثير من الناس على حافة الهاوية لقد اندلع الكثير من العنف بشكل غير منطقي وغير متوقع كما تبين أن العديد من الهياكل الراسخة كانت من عوامل القسوة اللامتناهية. ماالذي يجب أن نتذكره؟ ماهي الطقوس التي من شأنها أن تسمح لنا أخيرا بإعادة تصورنا والبدء بالسير في مسارات لم نستكشفها من قبل؟ يحتاج المسرح إلى رؤية  ملحمية ونحتاح إلى طقوس جديدة.
الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح ضمن فعاليات أيام مسرح المدينة المتوسطي انطلق صباح 27 مارس بالندوة الفكرية “المسرح والمتوسط الغيرية والآخر ناظرا ومنظورا إليه” برئاسة الدكتور عبد الحليم المسعودي ومشاركة عدد من النقاد، الجامعيين والمسرحين على غرار محمد مومن، محمد الهادي الفرحاني، عبد الوهاب السفساف قادما من فرنسا، فتحي راشد، المصري محمد الشرقاوي، محمد المديوني، أم الزين بن شيخة، فوزية المزي ومدير قطب المسرح والفنون الركحية سامي النصري.
ودارت الندوة الفكرية حول نشأة الظاهرة المسرحية في المتوسط وانتشارها على ضفافه عاكسة قيم الحوار، التشارك والتبادل الفكري والفني بين شعوب المتوسط إذ أن المسرح في جوهره هو حوار المدنية.
ومن المحاورات الفكرية، التكريمات وعرض مسرحية “كابوس اينشتاين” لأنور الشعافي، اختتمت السهرة الرابعة لأيام مسرح المدينة المتوسطي في دورته الأولى مع الايقاع الشبابي وموسيقى الراب في ساحة المسارح ليعتلي “جنجون “الركح ويغني للجمهور الحاضر بأعداد كبيرة في مدينة الثقافة “الشاذلي القليبي”.

اترك تعليقك

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.