صالح سويسي

ككل عام استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين في تونس عددا هاما من الشخصيات في مجالات مختلفة احتفاءً بالعيد الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية.

وتوافد شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية وسفراء إلى مقر إقامة الدكتور عبد العزيز الصقر لمشاركة المملكة احتفالها بذكرى اليوم الوطني الذي يصادف يوم 23 سبتمبر من كل عام.

وحضر الاحتفال وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي إلى جانب ووزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي، وزير الصحة مصطفى الفرجاني فضلا عن سماحة مفتي الجمهورية الشيخ هشام بن محمود ورئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة والمستشار لدى الرئاسة التونسية وليد الحجام ، وعدد من المسؤولين والسياسيين التونسيين، وأهل الثقافة والإعلام والسفراء المعتمدين لدى تونس، وممثلي المنظمات والهيئات، 

وعُرض خلال الحفل فيلم يوثّق النهضة التنموية والمعمارية والاقتصادية والثقافية الكبيرة التي تشهدها المملكة على جميع الأصعدة وفي كل المجالات، بالإضافة إلى عديد الفقرات التي توزعت بين عروض فلكلورات والتحف والأدوات التقليدية والمأكولات الشعبية التي تعكس تراث المملكة وثراءه وتنوّعه.

علاقات أخوية وطيدة

وتطرق سفير المملكة في كلمته التي رحب فيها بالحضور إلى العلاقات السعودية التونسية، مؤكدا أنها “علاقات راسخة تتطور باستمرار في المجالات السياسية والاقتصادية والشعبية، لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين”.

وأعرب الصقرعن اعتزازه بما “يربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس التونسي قيس سعيد من علاقات أخوية وطيدة، وما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من علاقات متجذرة تاريخية قوية، متمنّياً للبلدين دوام التقدم والاستقرار، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان في ظل القيادتين الحكيمتين”.

فيما رفع وزير الدفاع التونسي كلمة خلال الحفل خلالها التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وقال: “إنها تمثل مناسبة سعيدة يفتخر فيها كل عربي غيور بما حققته المملكة من مكاسب جعلها من الدول الرائدة في العالم”.

وأثنى السهيلي على ما “شهدته العلاقات السعودية التونسية من ازدهار في السنوات الأخيرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه الرئيس التونسي قيس سعيد”.