في إحصائيات ميديا سكان “لاباس” الأكثر فرجة
15 جانفي 2018لقاء ” للمخرج الأسعد المحواشي: عندما تنطق العروسة بشجن الفنان
15 جانفي 2018في المؤتمر الصحفي لنصّ مسرحيّة “من قتل حمزة”
نصّ ينتظر منتجا
انتظمت يوم الإثنين 15 جانفي 2018 ندوة صحفيّة خُصّصت لنصّ مسرحيّة “من قتل حمزة” بحضور المسرحيّ التونسي بوكثير دومة و المسرحيّ الأردني مفلح العدوان.
وتوجّه الكاتب و المسرحي مفلح العدوان في مداخلته بكلمة شكر للهيئة العربيّة للمسرح التي فتحت باب اللقاء بينه و بين نظيره بوكثير دومة و ذلك خلال الدورة المنقضية للمهرجان التي أٌقيمت فعاليتها بالجزائر و وصف اللقاء بالمثير و الإيجابيّ مشيرا إلى أنّه لم يقتصر على التعارف فقط.
و عن مسألة تخلّص الكاتب من سلطة نرجسيّته و البيئة التي ينتمي إليها عند تجربة الكتابة الثنائيّة” ذكر العدوان أنّ المغامرة هي التي قادت التجربة وأنّها السلاح الأهم الذي يجب على المبدع امتلاكه حين يخوض مثل هذه التجارب.
من جانبه قال بوكثير دومة ” لقد انتهت الكتابة بعد تجربة تواصلت مدّة سنة، وقد اختارت الشخصّيات لغتها كما حمل النصّ الذي كتبناه هذه الثنائيّة حتى التباين في الرؤى”.
من جهته اعتبر مفلح العدوان أنّها عمليّة بحث كبرى قاما فيها بمزج و و إعادة الحوار و توحيد المصطلحات مشيرا إلى أنّ عمليّة القراءة و توحيد النصّ تبدأ بمجرّد الإنتهاء من كلّ لوحة وفق تعبيره.
و عن دوافع اختيار عنوان “من قتل حمزة”، قال مفلح انّه ‘العنوان المصيدة’ لجذب المتلقّي واصفا إيّاه بالعنوان الـ”جذّاب” الذي يمثّل إفرازا لطرفة عربيّة تداولها العامّة.
وأضاف “نحن نبني تجربتنا على مبدأ المسرح التفاعلي لأنّه يحتوي على آراءٍ وردود أفعال تلقائيّة من العنوان، ونعتبر المتفاعلين شركاء في النصّ النهائي”.
و عن إمكانيّة إنتاج نصّ و إخراجه ركحيّا، أجاب العدوان أنّ النصّ قد يكون من منشورات الهيئة العربيّة للمسرح، و بالنسبة لإنجازه أشار أنّ كلّ البلدان العربيّة معنيّة به مختتما بالقول “نحلم بأن يكون العرض في أكثر من دولة عربيّة لأنّ النصّ عربي بامتياز”.
بلاغ صحفي