انطلاق فعاليات “فاست وايف” ضمن الدورة الثالثة و الخمسين لمهرجان الحمامات الدولي
18 أوت 2017اختتام الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي
23 أوت 2017كانت فراشة على الركح… ساحرة بكمنجتها وروحها الجميلة… كانت “مذهلة” في عزفها الرقيق وحضورها الجذاب وابتسامتها وعفويتها وعربيتها المتعثرة…
“ياسمين عزيز” التي لا تشبه أحدا، أطلت على جمهورها الكبير في المسرح الروماني بقرطاج ليلة الخميس 17 أوت وهي تعانق الكمان… لم تخف دهشتها من الإقبال الجماهيري الكبير على عرضها “fabulous” وقالت إنها لم تصدق حين قالوا لها إن المسرح مزدحم بالجمهور، مضيفة “حضوركم بهذه الكثافة يدحض الآراء التي شككت في قدرتي على استقطاب الجمهور لأني لا أملك شعبية نانسي عجرم… حضوركم بهذه الكثافة هو ثمرة تعبي في طريق طويلة عبرتها حتى وصلت إلى هذا المسرح الكبير”.
ولكن المسرح الروماني قرطاج وسهرتها ضمن فعاليات الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي ليس نهاية الطريق بالنسبة إلى “ياسمين عزيز” بل هو بداية جديدة لها، ومرحلة مختلفة في مسيرتها وهي تملك الطموح والطاقة لتنجز أشياء كثيرة في المستقبل
“fabulous” هو عنوان آخر ألبوم لها، أصدرته منذ يومين فقط استعدادا لحفلها على ركح المسرح الروماني بقرطاج، وصورت منه كليبا مع المخرج “زياد اليتيم” الذي نجح في أن يعبر عن شخصيتها الموسيقية المميزة وعن طاقتها وامتلائها بالحياة، وقدمت الكليب_الأغنية في نهاية عرضها الذي افتتحته بتحية إلى قرطاج ثم قدمت عددا من المقطوعات الموسيقية المعروفة مثل “جربة” لرضا القلعي، و”سمراء يا سمراء” و”تحت الياسمينة في الليل” للهادي الجويني بتوزيع أو مقاربة موسيقية جديدة حافظت على روح هذه المقطوعات (الأغاني) وامتزجت في الوقت نفسه بالجاز والبلوز.
كرمت “ياسمين عزيز” في عرضها عددا من الموسيقيين مثل “فيفالدي”، وقدمت آخر ألبوماتها (مذهل) وبعض الأغاني من ألبومها السابق (انصهار)، عزفت بإبداع على كمنجتها، وقدمت بعض أغاني البوب بصوتها ومن تلحينها، كما استقبلت على الركح “أمل الشريف” التي تشبهها في انفتاحها على الجاز وأدت معها أغنية من كلماتها وتلحينها
عرض “مذهل” على ركح المسرح الروماني بقرطاج ليلة الخميس 17 أوت، كان “شو” تألقت فيه “ياسمين عزيز” عزفا وحضورا، بمشاركة فرقة موسيقية تضم عددا من العازفين على الآلات الغربية بمشاركة اثنين من أمريكا هما “غاني سكاندو فلوت”، و”فيسايا فاينوفا ماريندا” إضافة إلى عدد من طلبتها المتميزين، وجماليا تم الاشتغال على الإضاءة في الركح وحاولت “ياسمين عزيز” أن تعطي حياة لعرضها بمشاركة عدد من الراقصين ودخولها هي في النصف الثاني من سهرتها محملة على الأعناق.