الفرقة الوطنية للموسيقى تختتم مجالس الطرب بمدينة الثقافة
16 أفريل 2018«سمّها ما شئت» تأليف وليد دغسني يوم 21 افريل بفضاء كرمان
16 أفريل 2018بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول لسلسلة “جنون القايلة”، السلسلة التونسية الموجهة للأطفال و للعائلة التونسية ، و الذي تم عرضه على القناة الوطنية الأولى خلال شهر رمضان الفارط و لقي استحسان و متابعة المتفرج التونسي من مختلف الفئات العمرية و خاصة الأطفال، يتجدد الموعد مع الجزء الثاني لهذه السلسلة الفريدة من نوعها ليتم عرضها على القناة الوطنية الأولى في شهر رمضان المقبل.
هذا العمل التلفزي هو من انتاج مؤسسة التلفزة التونسية بتنفيذ من شركة نيو ايدج للإنتاج السمعي البصري التي تشرف هذه الأيام على إنهاء التصوير ووضع اللمسات الأخيرة على الجزء الثاني لسلسة “جنون القايلة”.
سافرنا من خلال أحداث الجزء الأول للسلسلة في رحلة رائعة صحبة 5 أطفال ، أبناء عم ، أخذتنا إلى المدينة العتيقة و بيت جدتهم أين خاضوا عدة مغامرات في عالم من الغموض و السحر و القوى الخارقة . فانطلقوا في رحلة اكتشاف لتاريخهم و لسر عائلتهم الذي سيكون سلاحهم للدفاع عن تراثهم.
أحداث ستتواصل في جزء جديد ب 15 حلقة ، لا تختلف كثيرا عن سحر روايات ” هاري بوتر” المشهورة، أحداث مليئة بالمتعة و المغامرة و التشويق ستسافر بنا عبر الأزمنة في رحلة تعكس مدى تعايش الطفل التونسي مع واقعه المعاصر والزاخر بكل التطورات التكنولوجية والعلمية بطريقة يتجسد من خلالها التوازن بين تاريخه وحاضره ومستقبله.
هذا العمل الذي نرى فيه فرصة لإعادة شد الطفل التونسي لشاشته من خلال حكاية من العصر الحديث تونسية شكلا و مضمونا، لضمان فرجة ممتعة لكل محبي الاصالة ، المغامرة وأيضا الغموض و الخيال.
عمل ابداعي التقت فيه الرؤى و اختلفت الدوافع
سلسلة جنون القايلة تحصل في الموسم الاول على 3 جوائز و هي على التوالي : جائزة افضل سيناريو، جائزة افضل موسيقى تصويرية، و جائزة افضل اكتشاف في التمثيل، و هي تتويجات استحقها العمل بجدارة لما توفر فيه من ابداع و حرفية ميزته ، اجمع كل المختصين في المجال على جودتها.
السلسلة جمعت نفس فريق العمل للموسم الثاني، المخرج امين شيبوب و السيناريست عزة السعدي ، وقامتبتنفيذ الانتاج شركة نيو ايدج بإشراف اميرة ميموني و ادارة سناء الديماسي، و مهما اختلفت دوافع كل القائمين على تحقيق هذا المشروع الا ان الرؤى توافقت على إخراج منتوج تونسي مائة بالمائة موجه الى الاطفال و الى العائلة التونسية .
وجوه معروفة و أسماء جديدة تبدع و تقنع
حافظت السلسلة في موسمها الثاني على الأسماء الفنية التي شاركت في الجزء الاول وأبرزها سامية رحيم في دور الجدة ( امي فاطمة )، حكيم بومسعودي في دور ( باسل)، فريال شماري في دور ( لمياء قلب حجر)، الممثل القدير عبد اللطيف خير الدين في دور (عم الفاضل) كما ينظم الى هذا الموسم كل من الممثل التونسي المتألق محمد على بن جمعة في دور ( رؤوف) و الممثلة الشابة اميرة الدرويش في دور ( علياء).
الى جانب اسماء اخرى مثل: معز بعتور، رمزي سليم، الياس مساعد، ايمان بن درجاح و أسماء التستوري…
اما ابطال المسلسل فهم اطفال الموسم الاول الذين عرفوا بأدائهم الرائع و المتميز و هم : زينب فخفاخ في دور (ايناس) ، يوسف بن سوسية في دور (الياس) ، رنيم عوسجي في دور( ياسمين ) ، عزيز خلف الله في دور (وليد) و عزيز القابسي في دور (سامي).
ينظم اليهم هذا الموسم كل من الطفلين اسكندر الطرودي في دور ( الشريف ) و خديجة مرواني في دور (زينة).
مؤثرات بصرية و تقنيات عالية الجودة
لضمان المتعة وسحر الفرجة، تم العمل بتقنيات عالية الجودة في التصوير و اعتماد مؤثرات بصرية لخلق انطباع حسي يشكل عالما بروح “Disney»، كما تضفي هذه المؤثرات على المشاهد بصمة من الخيال و الغموض لتساعد المتفرج على النفاذ الى عالم المغامرة و الخرافات.