المهرجان الدولي للقصور الصحراوية من 21 الى 24 مارس
5 مارس 2018في حلقته الاخيرة: مالم يقل الاكثر فرجة
19 مارس 2018انطلقت الدورة الثانية لجائزة مؤسسة رامبورغ للفن والثقافة مؤخرا حيث بدأت عملية اختيار المترشحين الذين تتوفر فيهم شروط دخول المسابقة قبل أن يجتمع أعضاء لجنة التحكيم نهاية شهر مارس 2018 للقيام باختيار أولي لـ 15 مشروعا مؤهلا للمسابقة النهائية.
ويذكر أن جائزة مؤسسة رامبورغ للفن والثقافة انطلقت يوم 5 أفريل 2017 في دورتها الأولى.
خبراء وكفاءات في لجنة التحكيم
بالرغم من أن جائزة رامبورغ لم تكن معروفة بالشكل الكافي، فان المؤسسة الراعية لها تلقت مئات الترشحات من مختلف مناطق الجمهورية بمناسبة دورتها الأولى التي شهدت نجاحا كبيرا من حيث الترشحات والتنظيم والمتابعة.
وهذا النجاح من المتوقع أن يتواصل خلال الدورة الحالية، حيث صرحت السيدة اليزابيت كرياف الشريك المؤسس لجائزة رامبورغ:”ننتظر أن تتلقى المؤسسة بالنسبة لدورة 2018، ضعف عدد الترشحات التي وصلتنا خلال الدورة الأولى للجائزة”. ويبدو أن جميع المؤشرات تسير في هذا الاتجاه حيث تلقىّ الموقع الخاص بالجائزة وطيلة الأشهر السبعة الماضية، قرابة 266 ترشحا تقدم أصحابها بمشاريع من مختلف الاختصاصات المطلوبة.
وقد بلغت المسابقة اليوم مرحلتها الأولى وهي المرحلة التي تسبق التقييم والاختيار وترشيح المشاريع للمسابقة النهائية من قبل لجنة التحكيم يوم 24 مارس 2018.
وتتكون لجنة التحكيم من:
- رئيسة مؤسسة رامبورغ ألفة التّراس رامبورغ الشريك المؤسس لجائزة مؤسسة رامبورغ وعضو اللجنة الإدارية.
- المستشارة في الفن المعاصر والثقافة اليزابيت كرياف، عضو مجلس إدارة مدرسة الفنون الجميلة بباريس، شريك مؤسس لجائزة مؤسسة رامبورغ وعضو اللجنة الإدارية.
- الكاتبة والصحفية مهى بن عبد العظيم دكتورة في جامعة باريس IV-السربون والمختصة في الشعر الفرنسي الحديث.
- الكاتب والمترجم فتحي بن حاج يحي، العضو المؤسس لجمعية نشاز.
- الأخصائية النفسانية وأستاذه الأدب العربي رجاء بن سلامة رئيسة تحرير المجلة الالكترونية الاوان ومديرة المكتبة الوطنية لتونس منذ اكتوبر 2015.
- الناقد ومراقب المعارض ستيفان كوريارد مؤسس صالون غاليريست، مدير قسم الفن المعاصر والحديث لدار بيازا-باريس.
- الكاتبة والمراقبة المستقلة في مجال الفنون المرئية للشرق الأوسط وإفريقيا مشكاة كريفة.
- المؤلفة والمخرجة ماشا ماكاييف مديرة مسرح لا كريي بمرسيليا.
- الممثل مجد مستورة الحائز على جائزة الدب الفضي لأحسن ممثل في فيلم “هادي” في مهرجان الفيلم ببرلين سنة 2016.
- الأستاذ في قسم الآداب العربية بجامعة منوبة حمادي صمود عضو الأكاديمية التونسية بيت الحكمة.
- المختصة في فن الجواهر وصاحبة العلامة “تمارزيزت” بباريس أميمة تمارزيزت.
التجديد والابتكار والتأثير اجتماعيا واقتصادا
- ستتولى لجنة التحكيم خلال اجتماع 24 مارس، الاختيار بين الترشحات المقبولة لـ 15 ملفا من مختلف المجالات التي حددتها مؤسسة رامبورغ وهي:
- الفنون التشكيلية والفنون البصرية: التصوير، الرّسم، التصوير الفوتوغرافي، الفيديو، فنون الشارع.
- الكتابة: السينمائية، الأدبية، المسرحية.
- الفنون الفرجوية أو الحيةّ: الرّقص، السيرك، فنّ الشارع، المسرح
- الصناعة الثقافية والرّقمية: النّشر، الموسيقى، الأشرطة المصوّرة، ألعاب الفيديو، الموضة، التصميم.
- الصناعات التقليدية.
وترتكز معايير الاختيار على: التجديد والابتكار، التأثير المحتمل للقطعة الفنية على النسيج الاجتماعي والاقتصادي، سن المترشح الذي يجب ألا يتجاوز الـ 50 سنة.
وفي هذا الإطار ذكرت ألفة ترّاس رامبورغ:”سيتلقى الفائزون الخمسة جائزة مالية بقيمة 20 ألف دينار تمكنهم من مواصلة مسيرتهم خاصة في مجال البحث عن موارد مالية جديدة”. وهذا يعكس الهدف الرئيسي من المسابقة والمتمثل أساسا في دعم ومساندة الفنانين الشبان الذين ورغم موهبتهم، لم يجدوا أي سند عمومي يدعمهم.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج الاختيار الأولي للمترشحين عبر موقع واب الجائزة www.prixfondationrambourg.tn. قبل أن يتواصل اختبار المترشحين الـ 15 أمام نفس لجنة التحكيم عبر عرض لمدة 30 دقيقة لمشاريعهم ومحادثة في شكل أسئلة وأجوبة لمدة 15 دقيقة. وإثر ذلك تختار اللجنة وبكل حيادية ودون تدخل أي كان أفضل مشروع في كل اختصاص ليحصل على الجائزة الخاصة به.
وسيتم الإعلان عن النتائج وتسليم الجوائز للفائزين الخمسة خلال حفل تنظمه مؤسسة رامبورغ بتونس في وقت سيعلن عليه لاحقا.
مؤسسة رامبورغ وسعي للرقي بالتعليم
ومن بين الأهداف الأخرى لمؤسسة رامبورغ، سعيها لدفع نسب النجاح المدرسي لدى الأطفال والحد من الإخفاق. ولهذا الغرض، قامت المؤسسة بتكثيف جهودها من أجل:
- توفير الظروف الملائمة لتعليم جيد في المدارس عبر برنامج تأهيلي واسع للمؤسسات التربوية في الأوساط المهمشة.
- إدراج أنشطة ترفيهية في المدارس تجعل منها أماكن انبساط للطفل.
- وضع مكتبة داخل كل مدرسة تم تأهيليها من أجل ترسيخ ثقافة القراءة والمطالعة لدى الطفل.
وعلى هذا الأساس، لم تتأخر المؤسسة في مساندة ودعم السعي اليومي للسيد حفناوي مقداد مدير مدرسة البلاط بمنزل بورقيبة من أجل أن يوفر للتلاميذ مناخ ملائم للتعليم والترفيه. وقد التزمت مؤسسة رامبورغ ببناء قاعة متعددة الاختصاصات داخل المدرسة ستفتح قريبا أبوابها.
حول مؤسسة رامبورغ والتشجيع على الفن والثقافة في تونس
أمام اهتمامها الشديد بالثقافة والفنون، أسست ألفة التّراس رامبورغ مع زوجها مؤسسة رامبورغ سنة 2011. وقد عملت في البداية من أجل دعم الفنون والثقافة في العالم أجمع لكن ومنذ سنة 2015، قررت المنظمة تخصيص كامل ميزانيتها لفائدة تونس جاعلة من دعم ومساندة ودفع الفنون والثقافة في تونس أحد أهم أهدافها. وحسب ألفة رامبورغ فان الثقافة هي قطاع اقتصادي مربح ومجال خلاق لمواطن الشغل النوعية لا يمكن بالمرة تجاهله في المنظومة الاقتصادية الراهنة. معتبرة انه من الضروري أن يكون لكل التونسيين مدخلا للثقافة وأن يكون لهم دور في الحياة الثقافية للبلاد بكل حرية ودون أي تمييز.