“بار فاروق” مترو المدينة تعيد أغاني الزمن الجميل

مالا عيلة في قرطاج يوم 28 أوت واقبال كبير على التذاكر
23 أوت 2017
في اختتام مهرجان صفاقس الدولي: بوشناق ” الصنايعي “
28 أوت 2017
مالا عيلة في قرطاج يوم 28 أوت واقبال كبير على التذاكر
23 أوت 2017
في اختتام مهرجان صفاقس الدولي: بوشناق ” الصنايعي “
28 أوت 2017
عرض الكل

“بار فاروق” مترو المدينة تعيد أغاني الزمن الجميل

بعد أن قدمت في السنة الفارطة على نفس الركح عرض “هشّك بشّك” عادت مجموعة “ميترو المدينة” في هذه الدورة لتقدم عملها الجديد الذي يحمل عنوان “بار فاروق”.

 جمهور مهرجان الحمامات الدولي في دورته الثالثة والخمسين يوم الاربعاء 16 أوت 2017 استعاد روح العاصمة بيروت منذ ثلاثينيات القرن العشرين في هذا الاستعراض المسرحي الغنائي .

واستعرض “بار فاروق” بأسلوب تراوح بين الكباريه والمسرح مزاج بيروت الفني والغنائي والاجتماعي وخصوصا حياة الليل في تلك الفترة قبل أن تقضي الحرب الأهلية على تلك الذكريات.

عشرة فنانين موزعين بين مغنين وممثلين وموسيقيين وراقصين قدموا ما يقارب ثلاثين أغنية تعود لتلك الفترة وخمس أغنيات جديدة كتبها ولحنها صاحب الفكرة ومخرج العمل هشام جابر.

وقدم العرض شخصيات بيروتية شهيرة مثل القبضايات وسيدات المجتمع وفتيات الليل وأصحاب المهن القديمة بأسلوب غنائي مسرحي فكاهي ساخر.

ومن ضمن لوحات العرض الغنائية أغنية نجاح سلام “برهوم حاكيني” من ألحان فيلمون وهبي و”شحادين يا بلدنا” التي كتبها ولحنها الأخوان رحباني وقدمها الممثل اللبناني الراحل شوشو في إحدى مسرحياته.

كما قدمت الفرقة أغنية “الهوى شو قليل الذوق” للمطربة الراحلة صباح من ألحان فريد الاطرش و “لأركب حدك يا الموتور” للمطرب السوري الراحل فهد بلان و غيرها من الأغاني الخالدة من القرن الماضي.

وتمايل الحاضرون على إيقاع الأغنيات التي قدمت بأسلوب فكاهي وسط تصفيق الحضور. وبوتيرة تصاعدية انتقل العرض من أغنية إلى أخرى حتى تحولت أصوات الإيقاعات إلى ما يشبه الطلقات النارية والتفجيرات قبل أن يطغى الظلام على خشبة المسرح في إشارة بدء الحرب الأهلية في بيروت والتي طوت نهائيا صفحة مسرح “بارفاروق”.

 

اترك تعليقك

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.