“على كف عفريت” يعيد السينما التونسية إلى البرمجة الرسمية لمهرجان كان بعد غياب 17 سنة
18 أفريل 2017عرض “المتناقضات الخصبة” للأخوين المرايحي يختتم أيام قرطاج الموسيقية وسط غياب تام لأعلام الموسيقى التونسية
18 أفريل 2017توّج الباحث التونسي محمد المصمودي بالجائزة الدوليّة الأولى محمود قطاط للعلوم الموسيقيّة عن كتابه “أنثروبولوجيا الإيقاع في المجال الواحي (واحات الجريد التونسي نموذجا)” الصادر عن دار سوتيميديا للنشر والتوزيع.
وآلت الجائزة الدوليّة الثانية للباحث الأمريكي “جوناثان غلاسر” عن كتابه “الجنة الضائعة” أو “The lost paradise” الصادر عن منشورات جامعة شيكاغو للصحافة.
وتم منح جائزتين شرفيتين للمشاركين الثالث والرابع.
أسندت الأولى للباحث الليبي عبد الله مختار السباعي عن ترجمة من الأنجليزية إلى العربيّة لكتاب “حقائق تاريخيّة عن التأثير الموسيقي العربي” للبريطاني “هونري جورج فارمر”، الصادر عن منشورات المجمع العربي للموسيقى.
وألت الجائزة الشرفية الثانية للمسابقة للباحثة ياسمين فراج من مصر، عن كتابها “المناهج النقديّة في الموسيقى العربيّة” الصادر عن الهيئة المصريّة العامة للكتاب.
واحتكم المشاركون في هذه المسابقة إلى لجنة متكونة من عضوين هما التونسي سمير بشة وهو موسيقي ودكتور في علوم وتقنيات الفنون، أستاذ محاضر في الموسيقى والعلوم الموسيقيّة مؤهل لإدارة البحوث العلمية، مدير المعهد العالي للموسيقى بتونس، ومدير المركز التونسي للنشر الموسيقولوجي.
واللبناني أمين بايهم وهو باحث في العلوم الموسيقيّة ومدير مركز البحوث المتصلة بالموسيقات العربيّة، متخصص في الدراسات المقامية ونظريّة السلالم في الموسيقى العربيّة.
وتهدف هذه المسابقة، الملتئمة ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأيام قرطاج الموسيقية، إلى التشجيع على البحث الموسيقي في مختلف مجالاته وتفرّعاته المعرفيّة، وقد حملت الجائزة اسم الدكتور محمود قطاط لمكانته العلمية والمعرفية في مجال البحث الموسيقي.
الدكتور محمود قطاط هو من مؤسّسي مركز الموسيقى العربيّة والمتوسطيّة (النجمة الزهراء) وهو عضو قارّ باللّجنة العلميّة، ورئيس تحرير مجلّة البحث الموسيقي التابعة لأكاديميّة الموسيقى (جامعة الدول العربيّة).
كاتب لدى اليونسكو في المنطقة العربيّة (المجلس الدولي للموسيقى/ اليونسكو) وعضو في المجلس العلمي للمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة)، له العديد من المقالات والكتب باللّغتين العربيّة والفرنسيّة تُرجم البعض منها إلى لغات أجنبيّة كالإنقليزيّة والإيطاليّة والصينيّة والروسيّة
المصدر بــاب نــات